أدرجت الولايات المتحدة حمزة، نجل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل عام 2011، على لائحتها السوداء للإرهاب، ما يعني فرض عقوبات قانونية ومالية عليه.
واستندت وزارة الخارجية الأميركية في اعتبارها حمزة بن لادن “إرهابياً دولياً” إلى أن القاعدة أعلنت في آب/أغسطس 2015 أن حمزة انتمى إلى التنظيم الإرهابي وهدد بنفسه الولايات المتحدة ومواطنيها في رسالة صوتية بثت في تموز/يوليو، وفق بيان للخارجية.
وتستدعي الآلية الإدارية الأميركية في حال مماثلة فرض “عقوبات” مالية وقانونية على مواطنين أجانب “تبين أنهم نفذوا أعمالاً إرهابية أو يستعدون للقيام بذلك”.
وبالتالي، سيتم تجميد كل الأصول والممتلكات والأرصدة المحتملة لحمزة بن لادن في الولايات المتحدة ولن يسمح لأي أميركي بالقيام بأعمال معه.
وكان حمزة بن لادن يكتب رسائل إلى والده خلال وجوده في باكستان قبل أن يقتل في عملية للقوات الخاصة الأميركية العام 2011، وذلك ليؤكد له عزمه على الانضمام إلى معركة القاعدة، وفق وثائق كشفت الاستخبارات الأميركية النقاب عنها واطلعت عليها فرانس برس في أيار/مايو 2015.
يذكر أن حمزة (20 عاماً) كان المفضل لدى والده الذي أراد أن يجعله على رأس القاعدة.