القافلة اهتم الإعلام الموريتاني بالأزمة الغامبية وكانت جل الأخبار المتداولة في الساعات الأخيرة تتمحور عول غامبيا والوساطة الموريتانية المتبعة لإجاد مخرج سلمي يجنب هذه الدولة ويلات الحرب
من جهة أخرى انتقد مدونين على شبكات التواصل الإجتماعي في البلاد ما يعتبرونه ميول السنغال للحل العسكري في إزاحة جامى محاولين قتل وساطة موريتانيا التي تبحث لمخرج آمن لحليفها التقليدي جامى منتقدين تقارب الرئيس الغامبي المنتخب آدما بارو مع السنغال
هذا ويرى محللين أنه في حال فشل الوساطة الموريتانية وتنفيذ الخيار العسكري السنغالي في وضع حد لحكم جامى
ستتدخل الأزمة في نفق مظلم وتنقسم الدول الإفريقية المهتمة بغامبيا إلى قطبين قطب داعم لبارو يتمثل في السنغال والمغرب وبعض الدول الإفريقية الأخرى بينما سيتشكل قطب جديد تقوده موريتانيا وبدعم من الجزائر وبعض الدول الإفريقية سيدعم جامى
يذكر أن غامبيا تعتبر حليف استيراتحي لموريتانيا منذ عقود ولا تريد خسارته