وصلت الي معبر كوكي الزمال الحدودي بعثة تحقيق تابعة لوزارة الداخلية بعد أن تضاربت الشائعات عن تلقي الشرطة والدرك رشاوي من الأجانب الوالجين الي التراب الوطني.
البعثة التي باشرت أعمالها بلإستماع الي بعض الشهادات من ممثلي بعض شركات النقل (سونيف.النور .وحبيب للنقل ) عادت لتواصل التحقيق مع بعض أفراد الدرك والأمن مساء أمس الجمعة .
ليتوافق الجميع أجانب قبل الموريتانيين أن الأمر لا يعدو كونه محاولة يائسة من بعض الوجهاء والمنتخبين المحليين للإنتقام من الشرطة والدرك بعد أن عجزوا عن طريق والي الولاية في فتح مكاتب للصرف دون الحاجة الي ترخيص من البنك المركزي الجهة الوصية.
الرقييب أول. مساعد قائد مركز الدرك بكوكي إسلم وفي محور رده علي اللجنة أكد علي ضرورة أن لا تلقي أطماع بعض المتنفذين بظلالهاعلي سير العمل في هذا المنطقة الحدودية الحساسة.
وأضاف كل ذالك لن يثنينا عن العمل وبروح القانون من أجا حفظ الأمن والسكينة.
وأعتبر ان مثل ِهذه الشائعات تقف وراءها جهات لم يشأ الإفصاح عنها بل إكتفي بالقول إن من بينهم منتخبون وتجار همهم الأول زرع بذور الشك في هذين الجهازيين بعد ماوقفوا سدا منيعا ضد محاولاتهم المتكررة للتهريب.
شاهد أيضاً
سيد أحمد ولد محمد معلقا على تعيينه وزيرا
عبّر وزير التنمية الحيوانية، السيد سيد أحمد محمد، عن شكره وامتنانه لفخامة رئيس الجمهورية، السيد …