تحدثت مصادر اعلامية مطلعة أنه من المقرر أن يتم تعيين الإطار الشاب محمد ولد عبد القادر في منصب سام على إحدى مؤسسات الإعلام العمومي وحسب تلك المصادر فقد قرر الرئيس ولد عبد العزيز رد الجميل لولد عبد القادر أحد الأعضاء المؤسسين والضامنين لحزب الحراك الشبابي قادما إليه من حزب إتحاد قوى التقدم ويستغرب المراقبون عدم تعيينه خاصة بعد تعيين رفاقه في الحراك الشبابي وقد دافع عن النظام الحالي إعلاميا في مواجهات مع شباب المعارضة في القنوات والإذاعات المحلية والدولية وبكتاباته في المواقع وشبكات التواصل الإجتماعي ومن بين رفاقه في الحزب الذين تم تعيينهم لالة منت أشريف وزيرة -حمزة ولد أعمر مدير المكتب الوطني للصرف الصحي -كيسى ممدو مدير في المنطقة الحرة أحمد ولد محمدومستشارا- وولد عبد القادر حاصل على شهادة عليا في الإدارة من ألمانيا وقانوني وكاتب ومن أشهر المدونين المدافعين عن النظام ومسؤول العلاقات الخارجية بمركز الكرامة الحقوقي وإطار مكلف بالتوثيق والإعلام بالمكتب الوطني للتفتيش الصحي بوزارة الصيد.