هكذا تعيش أحياء العاصمة انواكشوط

خلال جولة قمت بها فى معظم مقاطعات العاصمة وختتمتها بالمرور بمسجد المغرب وشارع التجار،ومرصت كبتال.
خلصت إلى مايلى :
نجح إضراب السائقين بنسبة 97 بالمائة
كما نجح بعض اللصوص فى الفوضى والتخريب فى ظل غياب الجهات الأمنية.
إغلاق شبه تام للأسواق باستثناء جزء من (مرصت) كبتال

أما فى المقطعات فتفرغ زينة الحياة فيها تسير بشكل طبيعى وبدون تأثير
بينما تدب فى المقطعات الآخرى بتخوف، ووسط تذمر من السكان.
ألامور تحت السيطرة بشكل عام ، وانتشار مكثف للأمن فى العاصمة انواكشوط ؛
ولاتخلو أي مقاطعة من احتجاجات باستثناء تفرغ زينة
وأثناء تلك الاحتجاجات،تنتهز مجموعة من اللصوص الفرصة وتقوم بالنهب والسرقة؛والإعتداء على المواطنيين

الخطأ الذى إرتكبه أصحاب السيارات هو إنزال الناس من السيارات.
ضف إلى ذلك رفضهم جملة وتفصيلا للقانون.
فلو تقدموا بمقترح وقاموا بدرج القوانين المجحفة بهم لكان ذلك أكثر إقناعا.
ويضيف
الأخ والصحفى المتميز
محمد بن ناجي
١-هناك أعمال شغب الآن في عدة مناطق من نواكشوط.
٢-حرق الإطارات
٣-نهب بعض المحلات في بوحديدة،وقلب ٣سيارات بين بوحديدة وتوجنين.
٤-أعمال شغب في أحياء دار النعيم
٥-شل حركة السير في أحياء من نواكشوط.
٦-التنقل بالسيارة في الأحياء أعلاه يعرضك لمخاطر غير محسوبة العواقب.
٧-شبه غياب لعناصر الأمن
٨-إغلاق سوق العاصمة المركزي
٩-إغلاق جزئي بسوق نقطة ساخنة

١-جميع العناصر الأمنية تم استدعاءها،ومستوى استعداد أو طوارئ من درجة متقدمة.

الوضع ليس كارثيا ومازال بالامكان تداركه بحلول اصلاحية سريعة وليست حلولا أمنية مؤقتة. 

نقلا عن صفحة المدون اسحاق الفاروق