منعت السلطات الموريتانية مبادرة ” الهبة الشعبية الموريتانية للتضامن مع قطر” ندوة كانت ستقيمها بفندق الخاطر وسط العاصمة نواكشوط وابلغت السلطات ادارة الفندق بمنعها اقامة الندوة.
القائمون على المبادرة اضطروا لعقد مؤتمر صحفي بمقر حزب ” حاتم” لشرح اهداف المبادرة و التعليق على منع السلطات للندوة.
وحضر
المؤتمر الصحفي اعلاميون ومثقفون ومدونون اكدوا جميعهم الوقوف مع المبادرة ورفضهم لقطع السلطات الموريتانية علاقاتها مع دولة قطر
منسقة المباردة الاستاذة خدجة سيدينا اكدت ان الهدف من الهبة الشعبية الموريتانية للتضامن مع قطر هو تاكيد رفض الشارع الموريتاني لقطع العلاقات مع قطر التى لايوجد لها اي مبرر اطلاقا وان المصلحة العليا للوطن هو الدافع الاساسي لتشكيل المبادرة.
واستغربت منت سيدينا منع السلطات للهبة باستخدام فندق الخاطر رغم ان جميع الاجراءات المتخذة كانت قانونية خصوصا فى دولة تتشدق بالديمقراطية وحقوق الانسان.
واكدت وقوف المبادرة مع قناة الجزيرة في وجه الدعوات المطالبة باغلاقها ووصفتها بقناة المظلومين والمضطهدين
من جهته اكد عضو المباردة الصحفي والاعلامي ماموني مختار رفضه قرار السلطات قطع العلاقات مع قطر واضاف انا وقطر توأمان لان منعي من مزاولة عملي الصحفي جاء بقرار سعودي احتجاجا على خبر كنت قد نشرته بوصفي صحفيا حرا بينما التصعيد ضد قطر جاء ايضا بقرار سعودي.
وقال ماموني لقد صبرت كل هذه السنوات على الظلم والحيف وانا متاكد من ان قطر ستكون اكثر صبرا
الصحفي والاعلامي زايد محمد عضو المبادرة اكد على ان قطع قطع العلاقات مع قطر لامعني له اطلاقا ويتنافي مع الاعراف الدبلوماسية فقطر لم تسئ الى موريتانيا اطلاقا
واستغرب زايد كون رئيس الجمهورية اكد فى مؤتمر صحفي ان قراراتنا سيادية ولا ترضخ للاملاء لكن التاريخ والشواهد تكذب ذلك.
وطالب دول الخليج بضبط النفس ومحاولة تجاوز الازمة بمايتماشي مع المصلحة العامة