في حديثه أمام المحكمة قرأ ولد امخيطير آيات من القرآن الكريم، وأعلن أنه خلال سجنه حفظها ودرس الفقه والسيرة والحديث، متوجهاً بالشكر إلى وكيل الجمهورية السابق الذي قال إنه وفر مصحفا وكتب دينية بعد أن طلب منه ذلك.
ولد امخيطير دافع عن نفسه مؤكداً توبته، وقال إنه يعرف أسماء موريتانيين ملحدين أساؤوا للنبي صلى الله عليه وسلم وللذات الإلهية “ولم يحاكموا أو يطالب الشارع الموريتاني بتوقيفهم لأنهم من عائلات قوية اجتماعياً”، وفق تعبيره.
وأكد ولد امخيطير أنه “يجدد التوبة”، وأوضح أن “ما يهمه هو علاقته بربه سواء أعدمته المحكمة أم لم تعدمه”.