دخل أساتذة ثانوية فصال في شرق الحدود الموريتانية في إضراب عن العمل على غرار جل ثانويات البلاد وذالك للمطالبة بتحسين ظروف الأستاذ والتعليم بصفة عامة
هذا وكتب المدون الشهير خالد الفاظل التدوينة التالية على صفحته يصف بها وبأناقة أنامله المعهودة اضرابهم في فصالة
________________________
دخل أساتذة “فصالة نيرة” الحدودية إضرابا بلغت نسبته 100% من ضمن الطاقم الرسمي المكلف باستنشاق غبار الطباشير فقط. وهم خمسة أساتذة من أصل ثلاثة عشر أستاذا. ويقف الأساتذة هنا على بعد 3 كلمتر من الحدود الفاصلة بين موريتانيا ومالي وعدة سنتيمترات من مستقبل أطفالكم؛ أي أن الحدود من خلفهم وواقع التعليم المزري من أمامهم. إنهم الآن في مضيق التعليم بعد أن أحرقوا مراكب أعمارهم. لقد أضربوا مع المضربين المطالبين بتخصيب الرواتب وتضخيم العلاوات وتجميل البنية التحتية وتقزيم التسيب وتحديث المناهج ومرتنتها وعصرنتها وإعادة الاعتبار لقطاع التعليم الذي جرح مظلوما وتفرق دمه بينكم.
الصورة المرفقة خالية من المواد الحافظة؛ والمؤثرات البصرية والعلاوات؛ وتم التقاطها في نهاية الشهر وما أدراكم ما نهاية الشهر!
خالد الفاظل