بعد أقل من شهرين من الآن ستنتهي المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز ليترك منصبه لمن ستفرزه صناديق الإنتخابات الرئاسية المرتقبة والتي ترجح الكفة فيها للمرشح محمد ولد الشيخ محمد ولد الغزواني المدعوم من طرف حزب الإتحاد من اجل الجمهورية وأحزاب الأغلبية وعدة شخصيات مستقلة
غزواني يعتبر رفيق درب ولد عبد العزيز تقاسما مدة اربعون سنة الدراسة والبذلة العسكرية والإنقلاب على معاوية ولد الطايع وكذالك الإنقلاب على ولد الشيخ عبد الله مما يعني أن صداقتهنا أكثر من عسكريين خدما الجيش معا جسدتها تصاريحما حيث كان آخر تصريح للمرشح غزواني حول علاقتهما قائلا هو أخي بينما علق ولد عبد العزيز أنه رفيق دربه المخلص وأنه سيدعمه
علاقة تؤكد أن الأخير سيكون احدى رجال حكم غزواني في حال نجاحه في الإنتخابات وحسب مراقبون تحدثو للقافلة فإن احدى منصبين سيشغلهما ولد عبد العزيز وهما إما وزارة الدفاع بإعتباره عسكري وعلى إطلاع كامل بملفات حساسة سيؤتمن عليها من طرف رفيق دربه أما المنصب الآخر هو سفير موريتانيا في فرنسا التي تعتبر بوابة موريتانيا دبلوماسيا على الغرب فرما اخنار ولد عبد العزيز المنصب الآخير والذي هو أكثر أريحية وبناء علاقات دولية وإن كانت تصريحاته ترجح أن يختار المنصب الأول ليظل قريبا من المشهد السياسي في البلاد .