نظمت مجموعة من المواطنين الموريتانيين زوال الخميس وقفة أمام مبني سفارة الولايات المتحدة الآمريكية في نواكشوط. وطالب المحتجون بتحقيق العدالة والحقيقة في ملف الإرث الانساني، من خلال تسويته بشكل نهائي، واستكمال الإجراءات التي بدأها الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، الذي اعترف بارتكاب مخالفات في حق بعض المواطنين الزنوج خلال حقبة الثمانينيات والتسعينيات، وطلب المسامحة، قبل أن تبدأ إجراءات عودة اللاجئين في السنغال إلى داخل البلاد، واستكمل الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز جزء من تلك الإجراءات.
وأضاف المحتجون أن الدولة يجب أن تكشف عن مصير المفقودين، وتقدم التعويضات المالية لورثة الضحايا، معتبرين أنهم لم يكلفوا أحدا بالتفاوض بالنيابة عنهم أو حمل قضيتهم، متهمين بعض الأطراف بالمتاجرة بالقضية.
وأكد المحتجون أنهم سيواصلون العمل على إيصال رسالتهم إلى جميع الأطراف المعنية والمنظمات الدولية العاملة في موريتانيا، وسبق لهم أن احتجوا أمام الرئاسة في وقت سابق
الطوارئ