فاز عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية الجزائرية بنسبة 58.15% من إجمالي الأصوات التي شاركت في الانتخابات التي شهدت إقبالاً ضعيفاً.
ويبلغ عبد المجيد تبون 74 سنة، وهو من مواليد مدينة النعامة غربي الجزائر، وتقلّد منصب وزير ورئيس حكومة أسبق.
وتخرج الرئيس الجزائري الجديد، تبون، من المدرسة الوطنية للإدارة، اختصاص اقتصاد ومالية سنة 1965، وشغل منصب أمين عام كل من محافظات أدرار وباتنة والمسيلة، ومحافظاً لكل من مدن الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزي وزو.
كما عُين تبون وزيراً منتدباً في الجماعات المحلية بين عامي 1991 و1992.
وتقلد تبون في سنة 1999 منصب وزير السكن والعمران، ومنصب وزير الاتصال في 2000، وزيراً للسكن والعمران مرة أخرى بين 2001 و2002.
وعيّن وزيراً للسكن والمدينة في 2013 و2014، وذلك بعد 10 سنوات من ابتعاده عن الساحة السياسية.
وتسلم تبون منصب رئيس الحكومة رسميا، في 25 مايو 2017، وأقيل يوم 15 أغسطس 2017.
ونال تبون 64 بالمئة من أصوات الناخبين (التسعة ملايين)، ما يفيد بأنه نجح بأصوات 5.76 من الجزائريين فقط، أي بما نسبته 24 في المئة من أصحاب حق الاقتراع، وهي نسبة ضئيلة جداً، في حسابات الأنظمة الديمقراطية، وقد تعد غير كافية لأخذ منصب الرئاسة.
الاعلان اليوم عن نتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر
ويرفض المتظاهرون الجزائريون الانتخابات، وهو ما تؤكّده نسب المشاركة فيها، رغم افتتاح عشرات المراكز الانتخابية في البلاد.
ويرى المتظاهرون أنّ الانتخابات ليست أكثر من مهزلة تعيد إنتاج النظام السابق الذي حكم الجزائر منذ استقلالها وأجبرته على الرحيل مظاهرات حاشدة بدأت قبل 10 شهور.