قال والي الحوض الشرقي، السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، إن حالة الإصابة بفيروس كورونا التي ظهرت في مدينة عدل بكرو تعود لمواطن يخضع للحجر الصحي منذ فترة رفقة شخصين.
و أضاف الولي في تصريح للوكالة الرسمية للأنباء صباح اليوم الجمعة،أن جميع التدابير الوقائية تم القيام بها من طرف الجهات المعنية فور تأكد الإصابة حيث قامت الجهات الصحية بتجهيز فريق برئاسة رئيس المركز الصحي بعدل بكرو بكافة وسائل الحماية الشخصية و تم عزل المريض في جناح خاص تمت تهيئته مسبقا لهذه الحالات لتلقي العلاجات اللازمة.
وأشار إلى إنشاء لجنة جهوية على مستوى مركز الاستطباب بالمدينة تسهر على عدم اختلاط المصابين مع الأطقم الصحية و زوار المستشفى.
و قال الوالي إن الجهات المعنية أوفدت بعثة طبية إلى مركز عدل بكرو الإداري للتقصي عن المخالطين للمريض، مشيرا إلى أنه تم حجر بعض المخالطين و لا يزال البحث متواصلا عن جميع من كانت لهم علاقة بالمريض.
و استعرض الوالي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الموريتانية لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد و الآليات التي اعتمدتها الإدارة المحلية لتطبيق تلك الإجراءات و التي من ضمنها متابعة المتسللين عبر الحدود و وضعهم في الحجر الصحي حيث بلغت مراكز الحجر 14 مركزا على مستوى الولاية تضم 250 شخصا تم فحصهم جميعا بعد انتهاء فترة الحجر و كانت فحوصهم سلبية.
و أكد الوالي ظهور 37 حالة تسلل جديدة على مستوى باسكنو و فصاله و عدل بكرو وجكني تم فحصهم و تأكدت إصابة واحدة من بينهم في مدينة عدل بكرو.
و شدد على ضرورة الالتزام التام من طرف جميع المواطنين بإجراءات الوقاية التي حددتها وزارة الصحة للاحتراز من تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن ظهور هذه الإصابة لا يشكل مصدر قلق كبير نتيجة كونها كانت تخضع للحجر الصحي.