فتوى جديدة للعلامة ددو بخصوص المتسللين إلى البلاد

 

قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن التسبب في نقل الوباء أو المرض جريمة شرعية، وأفتى الشيخ محمد الحسن بن الددو في رسالة صوتية متداولة بحرمة التسلل إلى البلاد، لما قد يسببه ذلك من نشر المرض بين المواطنين.

وأضاف الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن من المحرم شرعا أن ينتقل من خالط مريضا إلى قريته أو أهله وهو مظنة بأن يكون مصابا بالمرض أو قد انتقلت إليه العدوى.

وقال الشيخ الددو إن على كل مسلم أحس بأعراض هذا المرض أن يعتزل الناس، وأن يبلغ وزارة الصحة، ويبلغ عن كل من خالطهم إذا تأكدت أصابته، مضيفا إن بعض الناس يتحرج من الإبلاغ عن من خالطهم، وهو أمر لا يجوز، لأنه قد يعرض أرواح الناس للخطر

وأضاف الشيخ الددو “إن الإصابة بالمرض ليست معرة، فهو قضاء من الله تعالى ولا راد لقضائه، ولا دافع له، ولا جالب لما لم يقدره على الناس من خير ولا ضر.

وأضاف الشيخ الددو إن هذه الظروف تفرض على المسلمين الالتزام بالإجراءات الصحية، وتسقط عنهم بعض الأوامر مثل صلة الأرحام والمشاركة في التعازي وغيرها، داعيا إلى الاكتفاء باستخدام الهاتف في مثل هذه الأمور، ما دام الوباء منتشرا ويرخص بسببه في ترك الصلاة في الجماعة.

وقال الشيخ الددو إن على الشباب وأصحاب القدرة والمكانة أن يسهموا في التطوع لوطنهم في هذه الظرفية، عبر التحسيس والمشاركة في كل ما يمكن أن يخفف وطأة الوباء ويسهم في انحساره عن المجتمع، سواء كان الأمر في العاصمة أو نواكشوط.

وأشاد الشيخ الددو بمشاركة الأثرياء في الصندوق الوطني لمكافحة كورونا، ودعا للمساهمين فيه بالخير والمباركة في المال.

وأَضاف الشيخ الددو يمكن للجميع أن يسهم بكل ما تيسر له من جهد مالي أو بدني، سواء تعلق الأمر بإعداد الطعام للمحجوزين، أو كفالة أهلهم من بعدهم.

وترحم الشيخ الددو على المسلمين الذين قضوا بسبب وباء كورونا، ودعا بالشفاء للمرضى، داعيا لموريتانيا بشكل خاص بالحماية والسلامة من الفيروس الفتاك

شاهد أيضاً

الشيخ ابراهيم ولد سيدي عثمان التنواجيوي