هو إعلامي من أصل سوري، وصل إلى حد كبير من الشهرة، وسبب هذه الشهرة هي برامجه الإخبارية على القنوات التلفزيونية، حيث كانت هذه البرامج مصبوغة بشخصيته الحادة والقوية مما منحه طريقته الفريدة والخاصة التي عُرف بها، تلك الطريقة في كيفية إدارة الحوار الناجح بين الأطراف المُستضافة في برامجه، فكانت هذه المهارة من أهم النقاط التي ساعدته ليكسب هذه الشهرة، وهذه المهارة تنشأ بالشخص من خلال الثقة بالنفس، والذي يعني أن يؤمن الإنسان بنفسه وبقدراته، وبمواهبه وخبراته، مما يساعده في مواجهة تحديات الحياة، وخوض مختلف النقاشات والمواقف، إذ يزيد اكتساب الفرد لثقته بنفسه مما يترك انطباعًا جيدًا في تعامله مع الأشخاص من حوله، ويكسب الفرد بذلك جاذبية اجتماعية خاصة.
مولد ونشأة فيصل القاسم
وُلد الإعلامي فيصل القاسم في سوريا، عام 1961م، في محافظة اسمها السويداء في قرية الثعلة، ويحمل الجنسية البريطانية إضافة إلى السورية، أما عن تعليمه فقد تخرج بدرجة البكالوريوس في جامعة دمشق بتخصص الأدب الإنجليزي، عام 1983م، وحصل على شهادة الدكتوراه في نفس التخصص ولكن من جامعة هيل البريطانية وذلك عام 1990م، وبالعودة إلى شهرة فيصل القاسم لا بد من الإشارة إلى أنه اكتسبها من أشهر برامجه الإسبوعية على قناة الجزيرة الفضائية وهو الإتجاه المعاكس، حيث عمل كمقدم ومعد للبرامج التلفزيونية الفضائية لأكثر من قناة، مما ساعده في اكتساب الخبرة المصحوبة بالمهارة، وبذلك تطور أسلوبه في التقديم والنقاش وكسب المصداقية التي يراها المتابعون له، وبذلك اكتسب فيصل القاسم شهرته.
مؤلفات
فيصل القاسم كان يعمل الإعلامي فيصل القاسم في إعداد وتقديم البرامج التلفزيونية، التي تدور محتواها حول القضايا السياسية في أغلبها، وحول إدارة الحوارات الساخنة بين أطراف الحديث، وأمثلة ذلك برنامجه الإتجاه المعاكس على قناة الجزيرة الفضائية، وبرامجه على فضائية MBC، إضافة إلى فضائية البي بي سي، واعتبر من أكثر الإعلاميين إثارة للجدل في دول الوطن العربي، وبذلك انعكست مهارته السياسية على مؤلفاته، فكانت مؤلفاته تدور حول خبراته، من هذه المؤلفات: كتاب السياسة والأدب، وكتاب احفظ واخرس، وكتاب الحوار المفقود في الثقافة العربية، فهذه العناوين الثلاثة تُظهر محتوى المادة التي داخلها، تلك المادة التي لم يبتعد فيصل القاسم بها عن اختصاصه. الجوائز التي حصل عليها فيصل القاسم حصل فيصل القاسم على العديد من الجوائز والتقدير، فقد فاز عام 2014م بوسام التميز، الذي يُكسبه التقدير بأنه من أكثر الشخصيات تأثيرًا بمجال الإعلام في العالم، أما في عام 2018م فقد فاز بالمركز الثاني ضمن مركز التأثير العالمي في سويسرا والذي كان حول أكثر من مائة شخصية إعلامية وثقافية وفكرية مؤثرة على مستوى العالم، لقد اكسبته هذه الجوائز الكثير من الشهرة التي نالها بجهده، ولم تتوقف الجوائز والتقدير هنا فقط، فالكثير من المجلات التي وصفته واهتمت بشخصيته، وأكسبته وسام التقدير على مستوى الإعلاميين في العالم.