القافلة تنشر ملف خاص عن الشخصيات الوطنية التي ذاقت مرارة السجن

 

المختار ولد داداه

 

سياسي ومحامى وأول رئيس للبلاد
مولود 25 ديسمبر 1924 بمدينة بوتلميت لأسرة من قبيلة علم، لها مكانتها السياسية والدينية في المنطقة
تأثرت سياسته الخارجية بالنزعة الأفريقية، لكنه نافح عن القضايا العربية، وواجه اعتراض المغرب على استقلال بلاده، ثم تحالف معها في حربه مع البوليساريو
وبفعل هذه الحرب دخل نظامه في أزمة اقتصادية وأمنية خانقة دفعت الجيش إلى الإطاحة به في 10 يوليو 1978، ووضع رهن الإقامة الجبرية 14 شهرا في مدينة ولاته في ظروف سيئة تحدث عنها في مذكراته

 

المصطفى ولد محمد السالك  

ينحدر ولد محمد السالك من ولاية لعصابة , بدأ رحلته الدراسية من مدينة دكار ليصبح في النهاية معلما وبعد الاستقلال سنة 1960 كان من أوائل الضباظ الذين شكلو نواة الجيش الموريتاني, تلقى تكوينه العسكري في فرنسا، تو لى قيادة الجيش ما بين 1968 م و 1969 م خلفا للعقيد امبارك ولد بون مختار.

في سنة 1970 م عين واليا لولاية آدرار شمال البلاد ليبقي في هذا المنصب حتى مارس سنة 1978 م حيث تم تعيينه للمرة الثانية قائدا للجيش, ليقود هو ومجموعة من الضباط انقلابا على الرئيس المختار ولد داداه في يوم 10 يوليو 1978 م.

كرئيس للجنة العسكرية للخلاص الو طني التي قادت الانقلاب أصبح العقيد ولدمحمد  السالك الرئيس الثاني لموريتانيا بعد الاستقلال ورئيسا للوزراء كذلك ولكنه فشل  في إدارة الأزمة التي خلفتها حرب الصحراء والتي كانت هي سسب الانقلاب الذي اتى به إلى السلطة ليستقيل في أبريل 1979 م من رآسة الوزراء ليخلفه المرحوم العقيد أحمد ولد بوسيف في المنصب وفي 3 يونية 1979 م تمت الإطاحة به من الرآسة من خلال انقلاب آحر.

بعد الإطاحة به من طرف زملائه في اللجنة العسكرية للخلاص الوطني تعرض للسجن في السنوات ما بين 1981 م و 1984 م. في سنة 1991 م ومع أول انتخابات رآسية حرة في موريتانيا ترشح ولد السالك ضد و لد الطايع حيث حصل على نسبة 4,25 من الأصوات.

 

حمدي ولد مكناس

مولود 1936 في انواذيبو  احد اشهر دبلوماسيين البلاد 

بعد دخوله الحكومة الموريتانية في منتصف عقد الستينات ،ساهم  بفعالية في بناء الد بلوماسية  الموريتانية  وفي ظرف دولي وإقليمي  غير مستقر و  ظهرت  حنكته  السياسية إبان توليه حقيبة  وزارة الخارجية  طيلة  عشر سنوات من  1968 وحتى 1978 

كما كان وفيا لقناعته و كان يلقب “برجل الأوقات الحرجة”

طور الدبلوماسية الموريتانية  و نمى الحوار بين الشعوب و الأمم، وكان مطلعا و متابعا للقاءات الدولية التي تتمحور حول السلام الدائم، وقد تجسد ذلك سنة 1969 حينما نجحت مبادرته في جمع سفراء الدول الإسلامية المعتمدة لدى الأمم المتحدة، بعد حريق المسجد الأقصى، ذلك الجمع الذي تمخض عن قمة الملوك و الرؤساء ورؤساء الحكومات، حيث شكلت هذه القمة مناسبة لزيارة رئيس الجمهورية السيد المختار ولد داداه للمملكة المغربية لأول مرة،و في هذا اللقاء ولدت فكرة المؤتمر الإسلامي للحوار بين الشعوب إفريقيا و آسيا و أوروبا.

من أكثر مواقفه التي بقيت في أذهان زملائه  حسب مقربين منه هو أنه  حين علم بالانقلاب   على المختار ولد داداه  يوم 10 يوليو 1978 وهو حينها يمثل بلاده في مؤتمر إفريقي بالسودان.  استقل حينها أول طائرة متوجهة إلى نواكشوط واستقبله الانقلابيون عند سلم الطائرة للتوجه به نحو السجن لكنه طلب من مرافقيه أن يسمحوا له بالحديث إلى قائدهم وحين اقتادوه إليه سلمه  نقود    كانت معه قائلا “هذه أموال موريتانيا، أرجو أن تستخدموها كما ينبغي”  

كان أول وزراء حكومة المختار الذين تم  سجنهم في مدينة بو مديد وقضي  ست سنوات في السجن   حيث تم اطلاق سراحه 1984 بعد الإطاحة بنظام هيدالة 

 

سيد أحمد ولد ابتيجارة  

 

أول وزير أول في البلاد  مولود  سنة 1947 بولاية تكانت 

تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدن تجكجة عاصمة تكانت، وروصو عاصمة ولاية الترارزة، ونواكشوط العاصمة التي حصل فيها على الباكلوريا سنة 1965 متحصلا على منحة دراسية في ساحل العاج، وبعد عودته من هناك  حصل على منحة أخرى إلى الجزائر سنة 1970.

وحين قرر الرئيس السابق المختار ولد داداه إنشاء عملة وطنية وتأسيس بنك مركزي سنة 1973 كلف مجموعة من الأطر الاقتصاديين – من بينهم ولد ابنيجارة – بالمهمة، وابتعثوا إلى الجزائر للتكوين بشكل سري نظرا لحساسية الموضوع.

وفي سنة 1975 عين ولد ابنيجاره محافظا مساعدا للبنك المركزي الموريتاني، ثم عين سنة 1978 محافظا للبنك.

كان ولد ابنيجارة من أبرز القادة المدنيين لانقلاب العاشر من يوليو 1978 الذي أنهى حكم الرئيس الأول  للبلاد  المختار ولد داداه بعد 18 سنة من الحكم، وتولى عند نجاح الانقلاب منصب وزير المالية.

في أواخر 1980 قاد ولد ابنيجاره حكومة مدنية عينتها اللجنة العسكرية وكلفتها بوضع دستور للبلاد وإطلاق مسار انتخابي يفضي إلى نقل السلطة إلى المدنيين.

وضعت حكومة ولد ابنيجارة دستورا وصف من طرف معارضيه بأنه “علماني” لتضمنه السماح بحرية الاعتقاد، وهو ما أدى إلى معارضة القوى الإسلامية له وفي مقدمتها الإمام بداه ولد البوصيري الذي قاد مظاهرة مناهضة لهذا الدستور

عقب الانقلاب الفاشل في 16 مارس 1981 أقال رئيس اللجنة العسكرية محمد خونه ولد هيدالة حكومة ولد ابنيجارة المدنية وعين محلها حكومة عسكرية بقيادة معاوية ولد الطائع.

تعرض ولد ابنيجاره للسجن سنة 1982،  عقب اتهامه بالتنسيق لإنقلاب  عسكري  رفقة الرئيس محمد المصطفى ولد السالك. ليتم سجنهما وفي ظروف سيئة على يد نظام هيدالة إلى غاية نهاية 1984 إبان الإطاحة بنظام المقدم محمد خونه ولد هيدالة 

 

محمد خونه ولد هيدالة 

رئيس سابق عسكري تولى رئاسة اللجنة العسكرية للخلاص 4 يناير 1984  الوطني و رئاسة الدولةخلفا للعقيد محمد محمود ولد لولي في عملية لتبادل الأدوار بين العسكريين على السلطة، حيث احتفظ لنفسه بمنصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وقام باجراء تعديلات في المناصب العليا في الحكومة كان من نتائجها إقالة نائب الرئيس العقيد المرحوم أحمد سالم ولد سيد وبالتالي القضاء على كل المنافسين السياسيين، لعب دورا مهما وحاسما في تطبيع وتحسين العلاقات بين بلاده والجزائر واعرب عن تأييده لاعتراف منظمة الوحدة الإفريقية بالصحراء الغربية حيث قام في نفس السنة بإستقبال وفد من جبهة البوليساريو في نواكشوط التي اعترف بها كممثل شرعي ووحيد لشعب الصحراوي والتوقيع على معاهدة سلام ليضمن لبلاده الحياد التام من الصراع الدائر آنذاك وفي نفس الوقت قطع العلاقات مع المغرب وطرد قواتها من أكجوجت وأطار.

عرفت موريتانيا في بداية عهده محاولة انقلابية فاشلة يوم16 مارس 1981 م قادتها مجموعة من ضباط الجيش تلقو الدعم من طرف النظام المغربي, تم القبض على المنفذين وأعدمو رميا بالرصاص بعد عشرة ايام في قاعدةاجريدة شمال انواكشوط.

شهدت فترته كذلك صدامات مع التيارات العروبية الناصريةوالبعثية حيث تم التنكيل بهم والزج بالعشرات منهم في السجون.

بقي في الحكم حتى 12 دجمبر 1984 م، حيث تمت الاطاحت به من طرف قائد الجيش آنذاك العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع وهو في العاصمة البوروندية بوجمبورا لحضور القمة الأفريقية وتم اعتقاله في مطار نواكشوط لدى عودته وأودع السجن الذي بقي فيه حتى 28 نفمبر 1988 

 

النقيب ابريكة ولد امبارك

عسكري بارز لعب دورا هاما في حرب الصحراء كان شجاعا في الميدان ظهر دوما في  الجبهة الأمامية  إبان فترة الحرب  

كان من أقوى رجال حكم  الرئيس محمد خونة ولد هيدالة عينه وزيرا أول لحكومته كان صارما في قراراته 

بعد انقلاب 12 دجمبر 1984  تم وضعه تخت الإقامة الجبرية وسجن في بومديد 

 

أحمد ولد داداه

سياسي ومعارض تميز  بمسيرة نضالية ومهنية حافلة بالكثير من المناصب والمسؤوليات بدأت مع نشأة الدولة الموريتانية تعرض للإعتقال والإقامة الجبرية عدة مرات

فبعد انقلاب 10  يوليو 78  وضع تحت الإقامة الجبرية  أربع سنوات  من 1978  إلى 1982 
كما تعرض للإعتقال بعد ذالك عدة مرات حيث اعتقل سنة 1995، ووضع تحت إقامة الجبرية لمدة خمسة عشر يوما في تشيت.

واعتقل في  دجمبر 1998 ووضع تحت الإقامة الجبرية في بومديد.

واعتقل سنة 2000  وسجن في نواكشوط.

وبعدها بأربع سنوات وبالتحديد في نفمبر
  2004 اعتقل وسجن في واد الناقة

 

جميل منصور  :  


قيادي إسلامي بارز ونائب سابق في البرلمان الموريتاني ورئيس سابق   لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ” تواصل  
بدأ نشاطه السياسي والنقابي مبكرا من خلال النوادي والاتحادات الطلابية في ثمانينيات القرن العشرين الميلادي أيام الحكم العسكري، حيث كانت تلك النوادي هي النافذة المتاحة وقتها للممارسة السياسية.

نشط مع شباب الحركة الإسلامية في موريتانيا من خلال بعض الواجهات الثقافية في الساحة، وأثمر هذا النشاط تأسيس بعض التنظيمات ذات الطابع الحركي، لكن أجهزة الأمن في عهد الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع ظلت تترصد هذا النشاط، فمنعت تأسيس أي إطار تنظيمي علني  للتيار  الإسلامي.

واستمر ذلك الحظر حتى بعد إعلان التعددية السياسية بموريتانيا سنة 1991، فمنع الترخيص لحزب  الأمة الذي كان ولد منصور أحد الناشطين في تأسيسه، فانخرط مع قيادات من الحزب في حزب المعارضة الرئيسي آنذاك اتحاد القوى الديمقراطية (عهد جديد) بزعامة أحمد ولد داداه.

تمسك بالنهج المعارض وترشح في الانتخابات المحلية سنة 2001 ففاز بأكبر بلديات العاصمة، رغم ما بذلته الدولة وأجهزتها من جهود لمنع نجاحه، وتمسكت الأجهزة الحكومية بموقفها منه، وعزلته من البلدية سنة 2003 بقرار إداري من سلطة الوصاية (وزارة الداخلية).

لاحقته أجهزة الأمن في أكثر من مناسبة، فاعتقلته سنة 1994، ضمن حملة اعتقالات واسعة في صفوف التيار الإسلامي، ثم في سنة 2003 في أوج مواجهة الإسلاميين لنظام الرئيس ولد الطايع على خلفية علاقاته مع إسرائيل.

وإثر موجة الاعتقالات والسجن التي طالته سنة 2003 مع رموز وعلماء من التيار الإسلامي، حصل على اللجوء السياسي في بلجيكا، لكنه عاد سنة 2004 مفضلا المواجهة في الداخل، وفقا لما صرح به عند عوته.

وحين عاد اعتقلته الشرطة وأبقته رهن الاعتقال فترة قصيرة ثم أخلت سبيله فعاد للمعترك السياسي، وعمل مع شخصيات مستقلة على تأسيس حزب الملتقى الديمقراطي (حمد)، لكن الداخلية رفضت الترخيص للحزب بسبب وجود إسلاميين فيه.

وبعد الإطاحة بنظام ولد الطايع سنة 2005، أسس  ولد منصور ما عرف بـ”مبادرة الإصلاحيين الوسطيين” ليمارس هو وزملاؤه السياسة تحت اسمها، بعد أن رفض العسكريون الذين أطاحوا بولد الطايع السماح لهم بتأسيس حزب سياسي.

وتحت رايتها ترشح للانتخابات البرلمانية فنجح، ثم دعم صالح ولد حننا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت سنة 2007، والتحقا معا بالمرشح أحمد ولد داداه الذي تأهل للشوط الثاني في مواجهة سيد محمد ولد الشيخ عبد الله.

وبعد فوز الأخير بالرئاسة سمح للإسلاميين بتأسيس حزبهم السياسي “التجمع الوطني للإصلاح

سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله 


مولود  1938 بلبراكنة   رئيس سابق  فاز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في مارس 2007 وتولى رئاسة موريتانيا في 19 أبريل2007، ويعتبر أول رئيس مدني في موريتانيا يصل إلى الحكم بأصوات الشعب في أول انتخابات دعمه خلالها العسكر، بحسب ما اعترف هو لاحقاً بعد انقلابهم عليه. وتعتبر الفترة التي حكم فيها كانت  ربيع الحريات والديمقراطية.

أطيح به أثر انقلاب عسكري تزعمه الجنرال محمد ولد عبد العزيز في 6 أغسطس 2008 بسبب عزله لقادة الجيش على إثر  التدخل في السياسة. حسب ما قال قاوم سيدي الانقلاب ولم يرض بالأمر الواقع متحملا السجن ثم الإقامة الجبرية وساندته مجموعة أحزاب سمت نفسها “الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية” في العمل على إفشال الانقلاب، ولكن فشل الطرفان في تحقيق هذا الهدف، وكل ما تحقق لهما هو التوصل إلى اتفاق في العاصمة السنغالية داكار، سمح للرئيس بإعلان استقالته في إشارة إلى استمرار شرعيته خلال أشهر الانقلاب.

في 27 يونيو 2009 ألقى الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله خطابا أعلن من خلاله تخليه الطوعي عن السلطة، بعد أن وقع على مراسيم إقالة الوزير الأول السابق يحيى ولد أحمد الوقف وحكومته، وتكليف الوزير الأول الذي عينه العسكر وتم التوافق عليه مولاي ولد محمد الأغظف، وتعيين أعضاء حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية.

يحيى  ولد أحمد الوقف 

 

سياسي وأستاذ جامعي ولد عام 1960 في المجرية بولاية تكانت

عُيِّن رئيسا للوزراء خلفا للزين ولد زيدان في 6 مايو 2008، وبعد قرابة شهرين وبالتحديد  3 يوليو 2008 قدم استقالة حكومته وكلفه الرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله بتشكيل حكومة جديدة أعلن عن تشكيلتها في 13 من الشهر نفسه، لكن الحكومة الجديدة لم تعش سوى شهر واحد، إذ انقلب الجيش على الرئيس وحكومته، وتولى بعدها  محمد ولد عبد العزيز مقاليد الحكم.

وتم اعتقال ولد محمد الواقف ومكث في السجن حتى اتفاق دكار وانتهاء الأزمة

صالح ولد حننا 


ضابط سابق وسياسي موريتاني وهو رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم”. وقد قاد ثلاث محاولات انقلابية فاشلة على نظام الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع.

كان قد التحق بالجيش سنة 1984  وأوفده إلى كلية الملك عبد العزيز الحربية بالسعودية لينال منها شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية سنة 1987.

التحق بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بمدينة أطارالموريتانية وتلقى فيها دورة النقباء من 1990 إلى 1993.

وعين رئيس قسم التكوين في المكتب الثالث بقيادة أركان الجيش ابتداء سنة 1993.

فصل ولد حننا عن الجيش في فبراير  2000  بعد اعتقاله عندما اكتشفت محاولة للانقلاب على الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع كان يخطط لها.

وفي 8 يونيو 2003 نفذ محاولته الانقلابية الثانية الفاشلة ضد نظام ولد الطايع، واستطاع أن يفر إلى الخارج ويؤسس مع بعض زملائه تنظيم فرسان التغيير.

وفي سنة 2004 حاول مرة ثالثة أن يدبر الإطاحة بالرئيس ولد الطايع فاعتقل وهو يحاول الفرار إلى السنغال عبر مدينة روصو الحدودية  وذلك يوم 9 أكتوبر 2004. فأعتقل وصدر في حقه في يناير 2005 حكم بالسجن المؤبد مع الأعمال الشاقة قبل أن يتم إطلاق سراحه رفقة العشرات من زملائه بموجب عفو رئاسي أصدره المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية في 2 سبتمبر 2005 بعد الإطاحة بالرئيس ولد الطايع.

عبد الرحمن ولد ميني 

  
سياسي و عسكري  نائب سابق  في البرلمان الموريتاني عن حزب تكتل القوى الديمقراطية وأحد المشاركين في محاولة الانقلاب 2003 في موريتانيا على نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع مع صالح ولد حنن وآخرين. كان من أبرز فرسان التغيير التي تشكلت بعد فشل الانقلاب، عاد إلى موريتانيا قبل سقوط نظام ولد الطايع بأشهر صحبة الرائد صالح ولدحنن حيث كانا يخططان لانقلاب من جديد ضد الرئيس معاوية ولد الطائع حيث ألقي القبض عليه في منزل أحد أقاربه, و سجن مع  بعض زملائه في  ( سجن وادالناقة ), وأفرج عن الجميع بموجب عفو رئاسي قام به الرئيس إعل ولد محمد فال بتاريخ ( 02_09_2005 ) 

بيرام ولد الداه ولد عبيدي 

أحد مواليد عام 1969، في جدر المحكن  بولاية ترارزة، وهو ينحدر من أسرة فقيرة تنتمي إلى شريحة الرقيق السابقين

نشط داخل دهاليز السياسة من باب المطالب الحقوقية. يعتبره أنصاره رمز الانعتاق، ويرى فيه خصومه أداة تستخدمها أطراف خارجية لتمزيق نسيج المجتمع. 

برز بيرام ولد الداه اعبيدي حقوقيا منافحا عن شريحة لحراطين ، وشارك في نشاطات الحركات الحقوقية العاملة في المجال وخاصة “منظمة نجدة العبيد” بقيادة ببكر ولد مسعود.

لكن “نجدة العبيد” وقبلها “حركة الحر” العريقتين في الدفاع عن شريحة “لحراطين” لم تستوعبا بيرام وخطابه الحاد، فاعتبر أن منهجهما أصبح متجاوزا ولا بد من تطويره ليلائم مرحلة نضالية أرادها بيرام أكثر صدامية مع الواقع. فقرر  إنشاء  “مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية” المعروفة اختصارا بحركة “إيرا”، 2008  التي شكلت ملامح رؤيته السياسية الحقوقية القائمة على الخطاب “الصادم” الرافض لكل البنيات السياسية والاجتماعية والفقهية التي اعتبرها تكرس الاسترقاق وممارسة استعباد شريحة لحراطين.

وبفعل خطابه المتشنج دخل في صدام مع غالبية المجتمع بلغ ذروته حين أقدم في 27 أبريل 2012 على حرق مجموعة من أمهات كتب الفقه المالكي، اعتبرها مزورة وتمجد العبودية وتشرع ممارستها.

وعلى إثر هذه الحادثة اعتقل ولد اعبيدي بتهم عديدة من بينها المساس بالقيم الأساسية للمجتمع بدافع التعصب العنصري والعرقي، والانتساب لجمعية غير مرخصة، وانتهاك حرمات الله، ثم أفرج عنه بحرية مؤقتة قبل تقديمه للمحاكمة. 
واعتقل بعد ذالك رفقة نائبه ابراهيم ولد رمظان على إثر المشاركة في مسيرة غير مرخصة تندد بما أسمته العبودية العقارية

المصطفى ولد بدر الدين

هو أحد القيادات التارخية لحركة الكادحيين في  البلاد  سياسي مخضرم عايش كل الأحداث التاريحية منذ الإستقلال  إلى الآن وهو كذلك نائب سابق  في البرلمان عن حزب اتحاد قوى التقدم. بدأحياته التعلمية في المحظرة حيث حفظ القرآن ودرس اللغة العربية ككل الموريتانيين من الجيل الأول، ومن ثم وقبيل الأستقلال انخرط في سلك التعليم حيث شكل مع آخريين أول نواة للمعلمين لمادة اللغة العربية في المدارس الموريتانية و  شارك سنة 1964 م في بعثة دراسية إلى  مصر لتكوين الطلاب والمعلمين دامت سنتتن ليعود بعدها  ويواصل مشواره الوضيفي كمعلم. ناضل هو وزملائه من اجل تعريب الأدارة و توجت حركتهم بأحداث 1966 م وجماعة ال 19 المشهورة ,شارك  في كثير من الإضرابات وتعرض للأعتقال عدة مرات في مسيرته السياسية في زمن الحزب الواحد وبعد ذلك في فترة الحكم العسكري كان آخرها سنة 1991 م حيث كان يعمل مديرا للمدرسة الوطنية للتكوين المعلمين.

محمد يحظيه ولد ابريد الليل 

سياسي مخضرم معروف وقلم من عمالقة الكتاب في موريتانيا، ظهر اسمه  مع  بزوغ  فجر الأديلوجية  البعثة في موريتانيا، وسجن مرات وتقلد مناصب سياسية كبيرة. بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله كان ولد ابريد الليل من أكبر المدافعين عن انقلاب ولد عبد العزيز لدرجة أنه يكاد ينافس مولاي ولد محمد الأغظف في تشريع الانقلاب.

الخليل النحوي 


أحد مواليد 1955 بمقاطعة اركيز   أديب و عالم وكاتب وشاعر ومفكر، وأحد أبرز الشخصيات العلمية والثقافية في موريتانيا وأذيعها صيتا على مستوى الوطن العربي والإسلامي، له العديد من الإسهامات العلمية والأدبية و شغل العديد من المناصب على المستوى الوطني و الدولي، أستاذ جامعي، خبير في التربية الأصيلة و باحث في علوم اللغة و الدين والتاريخ. وأحد كبار حزب البعث 
سجن في بومديد مع كل من أحمد ولد داداه   وجوب و حمدي ولد مكناس وابريكه ولد امبارك

الوزير السابق محمذن ولد باباه، والمحامي البارز محمدن ولد اشدو 

  أخذو نصيبهم من السجن آخر مرة يتم سجنهما على خلفية ما عرف بقضية النفايات الإسرائيلية، وكان سجن  بومديد في استقبالهم هذه المرة، بالنسبة لولد اشدو كانت تلك زيارته الثاتية لسجن  بومديد، بعد الأولى عام 1996. 

محمد الحسن الددو


 فقيه ومفكر وعلامة  جليل  ولد نهاية شهر أكتوبر 1963 في بوتلميت 

أنشأ في سنة 2007 م جامعة إسلامية تسمى مركز تكوين العلماء ، مدة الدراسة فيها 17 سنة  حفظ القرآن كاملا مع الاجازة المشهورة من أحد الشيوخ المعتمدين .شارك في تأسيس جمعية المستقبل  للدعوة والتعليم وشارك في إنشاء جامعة عبد الله بن ياسين الإسلامية سنة 2010-2011 ، التي فيها المراحل الأكاديمية كلها وتعتمد النظام الكامل للتعليم العالي

قام بعدة دورات من أشهرها دورة في شرح نخبة الفكر في مصطلح الحديث ، ودورة في شرح الجزرية في التجويد.اعتقل عدة مرات  في مايو 2003 – أكتوبر 2004 – نوفمبر 2004 – إبريل 2005 

بوبكر ولد مسعود  

أحد مواليد روصو رئيس منظمة نجدة العبيد  مهندس وحقوقي وسياسي بارز  عرف بدفاعه عن حقوق لحراطين وكان من أوائل من طالب بمحاربة العبودية في البلاد  
أسس مع بعض الرفاق حركة الحر  التي كانت تتويجا  لسنوات طويلة من النضال السري ضد العبودية، بيد أن الحركة اصطدمت بالنظام العسكري الاستثنائي الذي قام في موريتانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق المختار ولد داده مؤسس الدولة الموريتانية الحديثة.

واعتقل مع مايعرف  بمؤسسي الجبهة الموحدة للتغيير، بيد أن الضغط الذي نتج عن تأسيس الجبهة أجبر  الرئيس ولد الطايع في نفس السنة على الإعلان عن مشروع دستور جديد تعددي يفتح المجال أمام التعددية الحزبية وحرية الصحافة.
وبعد إقرار الدستور في استفتاء شعبي عام أسس بوبكر مع سياسيين آخرين «حزب اتحاد القوى الديمقراطية» الذي ظل حزب المعارضة الرئيسي في عهد الرئيس ولد الطايع قبل أن يتم حله بقرار سياسي. 
واعتقل بوبكر مرة أخرى في يناير 1992 بعد صدامات دامية بين أنصار المرشح الرئاسي أحمد ولد داده والشرطة في مدينة نواديبو التي شهدت انتفاضة دامية بعد ما اعتبرته المعارضة  تزوير السلطات نتائج انتخابات الرئاسة لصالح ولد الطايع. اعتقل بعد ذالك سنة

1998 وسجن ثانية في ديسمبر 2002

القافلة : يتواصل ……….

شاهد أيضاً

الشيخ ابراهيم ولد سيدي عثمان التنواجيوي