أنباء عن اعتقال رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي

غاب رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، عن وسائل الإعلام، ولم تصدر عنه أو عن مكتبه أو حكومته أي تعليقات فورية على إعلان الرئيس قيس سعيد، مساء الأحد، إقالته وتجميد البرلمان.

وقال سعيد، في كلمة متلفزة، خلال اجتماع مع قيادات أمنية وعسكرية، إنه قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس للحكومة يعينه بنفسه، معتبرا أنه التزم في ذلك بالفصل الـ80 من الدستور، الذي يشترط أن يتشاور بهذا الخصوص مع رئيس الحكومة الحالي، المشيشي، وهو ما أثار تساؤلات عن ما إذا كان الأخير محتجزا في قصر قرطاج، في ظل غيابه عن المشهد.

وفي تصريح صحفي، كشف “علي العريض”، نائب رئيس حركة النهضة، عن وجود أنباء بأن المشيشي محتجز بالفعل في القصر الرئاسي.

وبعد مرور ساعتين على إعلان سعيد الانقلاب على الحكومة والبرلمان، بل وتعيين نفسه رئيسا للنيابة العامة؛ لم يظهر المشيشي ولم يصدر أي تعليق منسوب له أو لحكومته.

وتضاربت الأنباء بعد ذلك بشأن مصير المشيشي، حيث تحدثت وسائل إعلام عن خروجه من قصر قرطاج، فيما  قالت وسائل أعلام  تونسية  أنه قد تم توقيف رئيس الحكومة.

شاهد أيضاً

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا