صورة اليوم ( ابلوكات سابقا)

شهدت العاصمة انواكشوط خلال عشر سنوات من حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تطور ملحوظ في البني التحتية سواء في مجال الطرق والعمران وغيره من القطاعات الأخرى التي شهدت تطور وإن كان لا يتماشى وحجم ثروات البلاد المتعددة

فقبل مايزيد على عشر سنوات كان وسط العاصمة عبارة عن بنايات قديمة معروفة محليا ( ببلوكات ) تم تشييدها من طرف المستعمر وظلت على حالها استخدمت في البداية مكاتب للدولة قبل أن تتحول في ما بعد إلى سكن لبعض عمال الوظيفة العمومية

تعاقبت عدة أنظمة ونفس البنايات هي نفسها بدون تغيير أو حتي ترميم مما جعل البعض ينكت عليها بأن فرنسا التي استعمرت البلاد أوصت على تلك البنايات بأن تبقى على حالها

ومع نهاية المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد عبد العزيز قررت الحكومة الموريتانية أن تغير من وجه العاصمة لتجرف الجرافات تلك البنايات وتعلن مناقصة لبيع تلك الساحة التي عرفت فيما بعد بساحة ابلوكات مع شروط وهي أن لا تقل بناية يتم تشييدها في تلك الساحة عن 7 طوابق على الأفل فقررت شركة المناحم اسنيم تشييد عمارة تتكون من 16 طابق كما سار المستفيدين من تلك المناقصة على نفس منوال شركة اسنيم حيث تم تشييد 4 عمارات معطية وجه حضري لعاصمة تقترب من دخول عقدها الثامن

هذا وننشر لكم في القافلة صورة ابلوكات سابقا قبل أن تتحول إلى عمارات شاهفة كانت احدى مميزات المأمورية الثانية من نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

#موقع_القافلة
[ad_2]

Source

شاهد أيضاً

تجريد منت الصادق من مهامها

جرد مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الخميس المديرة العامة للمركزية لشراء الأدوية “كاميك” أم الفضل …