أشعلت حادثة اغتصاب شابة جامعية على يد ثلاثة أشخاص في أحد أحياء المدينة موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت تساؤلات ملحة حول غياب الأمن وحماية المواطنين في منازلهم.
في تفاصيل الواقعة، كانت الضحية تعد كتبها الجامعية بجانب والدها المريض حينما اقتحم ثلاثة رجال المنزل، بعد أن استغلوا الباب نصف المغلق. وحسب رواية الضحية، التي شاركت قصتها المؤلمة عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تعرضت لاعتداء وحشي أمام والدها العاجز عن الحراك.
انتشر المنشور على نطاق واسع وأصبح موضوعًا رئيسيًا للنقاش العام. ناشطون وحقوقيون عبروا عن صدمتهم واستيائهم من الحادثة، مطالبين الجهات الأمنية بالتحرك العاجل للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. واعتبر العديد من المتابعين أن الواقعة تعكس ضعف التدابير الأمنية وتفاقم ظاهرة العنف ضد النساء.
أثارت الحادثة دعوات لتفعيل قوانين أكثر صرامة ضد الجرائم الجنائية وتعزيز دور الأجهزة الأمنية في حماية الأحياء السكنية. كما دعا حقوقيون إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحية ولأسرتها، بالإضافة إلى ضرورة إطلاق حملات توعية لمكافحة العنف الجنسي وحماية النساء.
طرح غياب الدور الأمني في الحي الذي وقعت فيه الجريمة أسئلة حول كفاءة الإجراءات الأمنية في الأحياء الشعبية، حيث تكررت الشكاوى من تفاقم جرائم السطو والعنف دون تدخل حاسم من الجهات المختصة.
الحادثة تمثل صرخة إنسانية تطالب بوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها النساء، وتعزز المطالبة بمحاسبة الجناة بصرامة لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم المروعة. السلطات المعنية مطالبة بتحرك فوري لضمان سلامة وأمن المواطنين واستعادة الثقة في النظام الأمني.