
أكد الصحفي الموريتاني حنفي ولد دهاه في تدوينة نشرها على فيسبوك أنه “ليس معنياً بغير القانون”، وذلك في تعليق له على الاجتماعات القبلية التي جرت مؤخراً للبحث في مسألة الاعتداء الذي تعرض له من قبل رجل الأعمال زين العابدين ولد صدافة. وأوضح ولد دهاه قائلاً: “لا حجر علي ولا وصاية من قبيلة أو عشيرة”، مشدداً على أنه لا يعترف إلا بالقانون في مسألة حقوقه.
جاءت هذه التصريحات وسط جدل واسع في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن دور التدخلات القبلية في حل القضايا الاجتماعية. ويطرح النقاش تساؤلات حول تأثير هذه التجمعات على دولة القانون، فبينما يرى البعض أن هذه الاجتماعات يمكن أن تسهم في التوصل إلى المصالحة وحل الخلافات، يرى آخرون أن ذلك قد يشجع على الإفلات من العقاب ويضعف من سيادة القانون.