
في قرية بلوار، على بعد 52 كلم على طريق الأمل شرق كيفه وبالتحديد جنوب أقوج، تقف معلمة تاريخية صامدة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، شاهدة على حقبة الاستعمار الفرنسي في منطقة لعصابة. هذه المعلمة، التي حافظت على شكلها رغم مرور الزمن، كانت محل بحث وتفكيك رموز من قبل فريق “القافلة” بالتعاون مع مختصين في الآثار والتاريخ.
وبعد دراسة الكلمات المطبوعة عليها، توصل الفريق إلى أن هذه الإشارة تم وضعها عام 1928 بعد عمليات تنقيب في المنطقة، كدليل على اكتشاف مياه جوفية فائقة العذوبة. هذه النتائج تكشف جانبًا من تاريخ الاستعمار الفرنسي وأساليبه في استغلال الموارد الطبيعية بالمنطقة.
المعلمة، التي ما زالت تحتفظ بأسرارها، تظل شاهدًا حيًا على حقبة زمنية مرت بها المنطقة، وتفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث لفهم تأثيرات الاستعمار على موريتانيا
موقع القافلة .