قال السفير الأمريكي في موريتانيا إن ملف العبودية يشكل تهديدا جديا لوحدة البلاد، وانسجام مكوناتها الاجتماعية، في ظل غياب أي حلول مقبولة من مجمل الأطراف.
وقال السفير في اجتماع عقده مع أعضاء بمنظمة “إيرا” – اطلعت الأخبار علي تفاصيله- إنه ابلغ رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدي محمد ولد محم بأن الحجج المقدمة حاليا في ملف رئيس “إيرا” ورفاقه هشة، وإن الحل يكمن في الحوار، والعمل من أجل تجاوز الواقع القائم حاليا.
ونقل مصدر وكالة الأخبار عن السفير قوله إن جميع الخطوات التي قامت بها الحكومة مرتبكة، وغير فعالة، وإنه يحضر لمبادرة سياسية بين الأطراف الثلاثة المعنية بالملف حسب تصوره.
وحول هوية الأطراف قال المصدر إن السفير ابلغ الحركة بأنها معنية بالتشاور مع حركة الحر ونجدة العبيد والحزب الحاكم من أجل بلورة رؤية مشتركة للملف، وإن شركاء موريتانيا قد تكون لهم مساعدة في الملف، وهو أمر يعمل حاليا علي تفعيله.
الأخبار