
شهدت الحدود الشرقية للبلاد ، وتحديدًا عند معبر كوكي، مواجهات متوترة زوال اليوم بين وحدات من الدرك الوطني وعدد من المهاجرين الماليين الذين حاولوا اجتياز الحاجز الحدودي بالقوة، مصحوبين بعبارات التهديد والوعيد.
ويأتي هذا التصعيد وسط تحذيرات متكررة من مخاطر تدفق المهاجرين غير النظاميين وما قد يحمله ذلك من تحديات أمنية واجتماعية. ويخشى مراقبون أن تكون هذه الأحداث جزءًا من مخطط خارجي يجد دعمًا داخليًا، يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفوضى.
وفي ظل تزايد الضغوط على السلطات، تتعالى الأصوات الداعية إلى تحرك العقلاء والحكماء لتدارك الوضع قبل أن يصل إلى مرحلة يصعب احتواؤها. فهل ستتمكن الجهات المعنية من ضبط الأمور وإيجاد حلول ناجعة لهذه الأزمة؟
اللهم احفظ البلاد والعباد.