
في ظل الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، تتزايد الدعوات إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والابتعاد عن التحريض ونشر الأخبار الزائفة، لما لذلك من تأثير سلبي على استقرار المجتمعات ووحدتها.
ويؤكد ناشطون وخبراء أن الوطنية ليست مجرد شعارات، بل تتجسد في السلوك المسؤول وتحري الدقة قبل نشر أي معلومة، مع ضرورة تجنب كل ما يثير الفتن ويزرع الفرقة بين أبناء الوطن.
وفي هذا السياق، شددوا على أهمية استخدام الفضاء الرقمي لنشر قيم التلاحم والتآخي، مشيرين إلى أن حماية الوطن تبدأ بالكلمة الصادقة والمسؤولة، وأن تعزيز الوعي الإعلامي هو السبيل الأمثل للحفاظ على وحدة الأمة واستقرارها.
منصة القافلة