
يبدو أن هناك فرقًا واضحًا بين الأجيال في طريقة تعاملها مع القضايا الطلابية. في الماضي، كان التركيز الأساسي لطلاب الجامعة على التحصيل العلمي وبناء المستقبل، بينما نلاحظ اليوم أن بعض الاحتجاجات تأخذ طابعًا مختلفًا، قد يتجاوز حدود المطالبة السلمية إلى الفوضى والعنف.
الجامعة كانت ولا تزال صرحًا للعلم والفكر والحوار الراقي، ويفترض أن تبقى كذلك، بعيدًا عن أي تصرفات قد تضر بمصالح الطلاب أنفسهم أو تعرقل سير العملية التعليمية.
لعل العودة إلى القيم التي ميزت الأجيال السابقة—من الاجتهاد، والانضباط، والتعبير السلمي عن المطالب—هي الحل الأمثل للحفاظ على مكانة الجامعة ودورها الريادي في المجتمع.
لكن يبدو للاسف أن جيل التيك توك وسناب شات استثناء في كل شيء، ليس في الأخلاق والقيم، فحسب بل وحتى داخل أروقة الجامعة!
محمد غالي اعلان ولد سيدي عثمان