
أفادت مصادر عائلية بأن فتاة تنحدر من أسرة محافظة كانت تربطها علاقة عاطفية بابن عمها، وهو شاب وُلد ونشأ في ليبيا حيث تقيم والدته، قبل أن يعود لاحقًا إلى موريتانيا ليعيش مع والده، المعروف بحسن السيرة.
وبحسب المصادر، لم يكن سلوك الشاب على مستوى تطلعات والده، ما دفع الأخير إلى اتخاذ قرار بإعادته إلى والدته في ليبيا، بعد تعذّر تقويمه.
ورغم الفراق، ظلّت الفتاة متعلقة به بشغف، الأمر الذي دفعها لاحقًا لمحاولة اللحاق به إلى ليبيا. وتؤكد المصادر أن الفتاة لم تتعرض لأي اختطاف أو إكراه، بل كان قرارها نابعًا من إرادتها الشخصية.