
في ظل تصاعد كبير للخطاب الشعبوي والدعوات الضيقة بدأ منسق الحوار الوطني السيد موسى فال لقاءاته ببعض القوى والفاعلين السياسيين، إلى درجة أن البعض بدأ يخشى أن يكون دافع هذه الخطابات صرف الأنظار عن أهمية الحوار، الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية اهتماما وعناية خاصة، وإفشاله حتى قبل أن يبدأ.
أعلن فخامة رئيس الجمهورية عن حوار شامل لايقصي أحدا وهو ما أكده معالي الوزير في إعلانه للسياسة العامة للحكومة أمام الجمعية الوطنية.
وبتلك المناسبة فإننا في “نادي الوعي الوطني” سنكون جد مسرورين بأي دعوة نتلقاها للمشاركة في هذا الحوار الذي تقتضيه المصلحة العامة لأننا في مشروعنا السياسي “نادي الوعي الوطني” في مقدمة المدافعين عن الصالح العام.
نحن هنا في المشروع السياسي نمثل نخبا لديها بعد وطني وتتميز بالتفكير والتاطير , وهي قوى مؤهلة علميا وعمليا واخلاقيا للمشاركة في نقاش حاضر البلد، نخب ستشارك جميع القوى الوطنية، اغتنام فرصة الحوار الوطني لتكريس مفاهيم الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية والحكامة الرشيدة وتهتم بالأهم وهو التأسيس لمستقبل أفضل لهذا الوطن العزيز .
يجب أن تكون هناك وقفة تأمل وأن توجد معايير موضوعية لان اتساع فرصة المشاركة الجادة تعزز نجاح الحوار.
صحيح أن نادي الوعي الوطني لم يكن موجودا في عهد حزب الشعب ولافي عهد هياكل تهذيب الجماهير ولم يكن في فيالق الحزب الجمهوري ولافي حزب عادل ولافي خلفه الاتحاد من أجل الجمهورية ولم ينخرط أعضاء النادي في التنظيمات السرية بل نحن مشروع سياسي ولد بالتزامن مع انطلاقة البرنامج السياسي لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية2019، لنكون منذ تلك الانطلاقة – وحتى اليوم – في طليعة الداعمين وبصدق وحماس لهذا البرنامج.
لنا رأينا-طبعا- في القضايا الجوهرية مثل الوحدة الوطنية والمنظومة الإنتخابية وقانون الأحزاب السياسية بل وأكثر من ذلك كله نطالب بإعادة النظر في المنظومة الديمقراطية الحالية؛ كما اننا نبحث وسنكون في طليعة القوى الوطنية التي تسعى لتعزيز المكتسبات الوطنية والعمل على تعزيزها في أفق 2029.
والله الموفق