
في رد واضح وصريح على تساؤلات طرحها فاليلي ولد الداه، رئيس الجمعية الوطنية للصحة والمحافظة على البيئة، ورئيس تيار الوسطية الديمقراطي، أكدت معالي وزيرة البيئة، السيدة مسعودة بنت بحام، أن الوزارة ليست الجهة المعنية مباشرة بمكافحة الحرائق، موضحة أن هذه المسؤولية تقع ضمن اختصاص وزارة الداخلية والسلطات الإدارية ممثلة في الولاة
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا اللبس في فهم الأدوار هو ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى تحميل وزارة البيئة مسؤوليات تنفيذية لا تندرج ضمن صلاحياتها المباشرة، رغم تعاونها الفني والتوجيهي في هذا المجال.
ودعت معالي الوزيرة كافة المدونين ووسائل الإعلام وأصحاب المواقع الإخبارية إلى تحري الدقة والتثبت من صحة المعلومات قبل نشرها، مؤكدة على أهمية التمييز بين الأدوار المؤسساتية لضمان وصول المعلومة الصحيحة إلى الرأي العام.
ويأتي هذا التوضيح في سياق تعزيز الشفافية وتكريس مبدأ المسؤولية المؤسسية، بما يخدم المصلحة الوطنية ويمنع تضليل المواطنين حول مهام القطاعات المختلفة.