نفحات المديح في آل الفضل والمكارم – تنواجيو


هذه الأبيات الرفيعة هي من نظم العلّامة الجليل، وقطب زمانه، الوليّ العارف بالله عبد الله “النّهاه” بن المرابط سيدي محمود الحاجي، أحد أعلام العلم والصلاح في عصره. وهي مطلع قصيدة طويلة بليغة خصّ بها قبيلة تنواجيو، مادحًا إياها بأسمى معاني الفضل والمروءة والكرم، ومُبرزًا مكانتها الرفيعة في وجدانه. فجاءت كأنها درر من البيان، ونفحات من نور الولاء والمعرفة.

يقول في مطلعها:

للهِ قومٌ إذا حلّوا بمنزلةٍ
حلّ الندى، وأشرقَ الجوُّ أنوارُ

تحيا بكم كلُّ أرضٍ تنزلون بها
كأنّكم لبلادِ الله أمطارُ

وتشتهي العيون منكم منظراً
كأنّكم في عيونِ الناسِ أبصارُ

أنتم الآلُ، بُغضُكم كُفرٌ
وحبُّكم هُدىً، وفيكم تُستضاءُ أنوارُ

محمد غالي ولد سيدي عثمان


شاهد أيضاً

الإعلان عن وفاة الأديب دمب ولد الميداح

رحم الله الأديب الكبير محمد ولد أحمد الميداح، فقد كان علماً من أعلام الأدب والثقافة، …