
حين تتزيّن الأرض بحُلّة خضراء، ويعانق النسيم وجوه الناس بعبق المطر، يخرج الكل إلى الطبيعة، يبتغون صفاءً يضاهي صفاء السماء، وسكينةً لا توجد إلا في أحضان البادية.
منظرٌ يأسر القلب: سيارات متناثرة بين الخمائل، وعائلات تنشر فرحها على بساط العشب، وأطفال يركضون بين الأغصان، وحمار يرعى في هدوء كأنما يشاركهم هذا العيد الأخضر.
هكذا هو خريف الوطن… لا يحتاج زينةً، يكفيه أن تمطر السماء وتبتسم الأرض.
منصة القافلة
موقع القافلة
محمد غالي سيدي عثمان