الأديب الشريف سيد المصطف ولد التلاميذ التنواجيوي

هو الأديب الشريف والعَلَم البارز سيد المصطف ولد التلاميذ التّنواجيوي، وُلد سنة 1912م في بيتين اجتمعا على العز والشرف.فمن جهة والدته حورية بنت (حفيدة) سيدي أحمد للمختار على حسّان، وهي شريفة النسب،ومن جهة والده الفقيه والأديب الكبير سيد عبد الله ولد الشيخ المهدي، المشهور بالتقوى والصلاح والسخاء والفتح في أزوان.أما جدّه فهو الوليّ الصالح الشيخ محمد المهدي المعروف بـ الشيخ المهدي،وعمّه العالم السنّي العَلَم إفّاه ولد الشيخ المهدي.في هذين البيتَيْن الجامعين بين السيادة والرئاسة من جهة، وبين العلم والأدب والتقوى والصلاح من جهة أخرى، نشأ سيد المصطفى نشأة مباركة. فتضلع منذ صغره في العلوم والمعارف الأدبية، واشتهر بالصلاح والتقوى والسخاء والإنفاق، فكتب الله له القبول بين الناس.وقد عُرف بأنه أديب من الطراز الأول، إذ تنوّعت أغراضه الشعرية وتجلّى إبداعه خصوصًا في الفتح في أزوان، حيث كان حَكَمًا فيه وجذيلَه. ومن شعره في هذا الباب قوله مخاطبًا أحمد ولد بوب جدّو:> ياحمد يَلِّي بيك اتمونيكْكلّ اخلاك اف هول التِّنْحاليلّي من سغرك كالت فيكالناس اللِّ لاهي ينكال…وفي الغزل قال:> لازم عت اعليّ ننتاشعن لكعاد اف بُقْعت لكوربيَ ذَ النّو اُوذ رشراشعاد امحجل لي منت اعمر…ويقول أيضًا:> دون اللِّ من بعدو محشُوشْكلبي وابتخمامُ مقشوشْعن بَقي اللِّ غيرُ مَنيُوشْ…وهذا غيض من فيض إنتاجه الأدبي الرفيع الذي لا يمكن حصره في هذه الورقة الموجزة.توفي رحمه الله سنة 1984م، ودُفن إلى جانب جدّه سيد امحمد ولد الحبيب في مدينة كِيفَه.محمد غالي سيدي عثمان منصة القافلة

شاهد أيضاً

وفاة شرطي أثناء تأدية عمله في مفوضية توجنين

انتقل إلى رحمة الله اليوم الشرطي محمد أحمد ولد أعمر، العامل بالمفوضية المركزية في توجنين، …