
أخيرا قطع فخامة رئيس الجمهورية الشك باليقين ،واسكت المرجفين باقالة المفسدين الذين وردت اسماؤهم في تقرير محكمة الحسابات ، وباتت اليوم الحرب على الفساد و المفسدين واقعا ملموسا وليست مجرد شعار ،فالرسالة
الى الجميع فلا عاصم من المساءلة ولا احد فوق القانون, فمن واجبنا الانخراط الايجابي في التشهير بالمفسدين ومصاصي دماء الشعوب و الوقوف خلف رئيس الجمهورية وحكومته في تصفية ناهبي ثرواتنا وترك العدالة تاخذ مسارها ، فالدولة تقوم على الكفر ولا تقوم على الظلم ،والظلم ظلمات يوم القيامة،
العربي ولد العربي/ اعلامي