
قال وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوگ، إنه يتحدى أي جهة أو شخص يمكنه إثبات تورطه في أي قضية فساد، مشيرا إلى أنه حافظ طيلة مسيرته المهنية على النزاهة والاستقامة في أداء مهامه.
وأوضح الوزير، خلال جلسة مساءلة الخميس بالجمعية الوطنية، أن مساره العملي يشهد على التزامه بالمسؤولية والشفافية، مضيفاً: “استقلت سابقا من وظائف حكومية واعتذرت عن أخرى، حفاظا على قناعاتي الشخصية واحتراما للمصلحة العامة”.
وأضاف ولد مرزوق أن بعض الأسئلة التي وجهت إليه خلال الجلسة حملت إيحاءات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أنه لا يخشى المساءلة، بل يرحب بها، ويعتبرها جزءا من الشفافية التي ينبغي أن تسود العمل الحكومي.
سياق حديث وزير الخارجية بتعلق بملف مختبر الشرطة، المثير الجدل، والذي أنجز أيام توليه وزارة الداخلية ما بين أغسطس 2019 ومارس 2022
موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني