عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم أمس الجمعة إلى انواكشوط بعد أكثر من 24 ساعة قضاها في صحراء ولاية تيرس الزمور، وعاد ولد عبد العزيز في الطائرة العسكرية التي غادر فيها، وهي من نوع CESSNA أمريكية الصنع.
واقتصرت عطلة الرئيس الموريتاني في الصحراء على يوم واحد، عاد بعده إلى العاصمة انواكشوط، فيما تجاهلت وسائل الإعلام الحكومية سفر الرئيس الموريتاني إلى الداخل صباح الخميس، وعودته الجمعة.
وتولى قيادة الطائرة العسكرية مدير القاعدة الجوية في انواكشوط محمد ولد عبدي، وهو نفسه الذي تولى قيادتها إبان مغادرة ولد عبد العزيز لانواكشوط في وقت مبكر من صباح الخميس 05 فبراير 2015.
وعجلت الحكومة الموريتانية اجتماعها الأسبوعي العادي من الخميس إلى الأربعاء، حيث أجرت الحكومة في اجتماعها الاستثنائي عشرات التعيينات في الإدارة الإقليمية، وأجل الانتخابات الجزئية لمجلس الشيوخ في فئتيه “ب” و”ج”، قبل أن يغادر صباح اليوم الموالي إلى صحراء ولاية تيرس الزمور أقصى الشمال الموريتاني.
الأخبار