كشفت بعض المصادر، عن تدافع المسؤولية فيما آلت إليه أحداث السجن المدني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، والتي تم خلالها إحتجاز حرسيين وإصابة آخرين بجروح تفاوتت خطورتها.
وقالت ذات المصادر إنه لا جهة من الجهات المختصة، تقبل بمسؤوليتها عن ما آلت إليه الأوضاع في السجن، وإن كانت مصادر تحمل المسؤولية لضابط الحرس الذي أشرف على محاولة فض إعتصام السجناء، نظرا لكونه بادر بإستخدام القوة لتفريق الإعتصام، الذي كان السجناء ينظمونه بشكل سلمي، إحتجاجا على عدم الإفراج عن بعض زملائهم، الذين إنتهت محكوميتهم. ولا يستبعد أن تتم إقالة بعض المسؤولين، الذين لهم صلة بتلك الأحداث، التي كانت عنيفة وإنتهت برضوخ الحكومة لمطالب السجناء السلفيين والإفراج عن زملائهم الذين إنتهت محكوميتهم.
ميادين