الانسان عزيز بمواطنته وكلما أحس بها زاد اخلاصه لوطنه فالوطن يبقى عزيزا حتى ولو جار على اهله
وحتى يصدق الانسان في مواطنته لابد ان يقرن القول بالتطبيق ويحول كل ماهو مؤمن به الى واقع ملموس
هكذا كان شعار شباب موريتانيين آمنو بوطنهم ولسان حالهم ينشد
بلادى هواها فى لسانى وفى دمى … ويمجدها قلبى ويدعو لها فمى
فبعد اتخاذ السلطات الموريتانية القرار التاريخي الجريئ باستضافة القمة العربية وبين تكذيب البعض في إمكانية الحدث وآمال البعض في انجازه اختارت مجموعة من الشباب يتقدمها موسى ولد الصوفي وبمعية الميمون ولد ون وبعص زملائهم من شباب حزب الإتحاد من أجل الجمهورية العمل بصمت وبخطوات ثابته رزينة في اتجاه انجاح الحدث بعيدا عن التجاذبات وأحاديث الصالونات
فهجروا المنازل وجعلو شوارع العاصمة مكاتب عمل دائمة لهم همهم الوحيد تنظيف شوارعها واظاهراها بالوجه اللائق أمام ضيوف قمة ستلتئم لأول مرة في عاصمة بلدهم
فلئن كان التاريخ سيسجل لموريتانيا أنها قبلت التحدي بجمع العرب في خيمة وتحت شعار الأمل في أصعب فترة يمر بها العالم العربي
سيسجل كذالك لبعض شباب هذا البلد اعتزازهم بوطنهم ووطنيتهم