بث ناشطون ماقالوا إنه تجمع تأسيسي لحراك شبابي يشترط الإطاحة بالوزير الأول :يحي ولد حد أمين مقابل دعم التعديلات الدستورية .
وفي بيان لما بات يعرف بحراك (ماني امصوت بي يحي) إعتبر الأعضاء المؤسسين أن هناك جماعة هي المسؤولة عن تردي الأوضاع وفي شتي المجالات وذالك من خلال تغييب الرئيس عن الواقع الحقيقي لظروف الوطن والمواطنين .
لقد أعادوا البلاد الي عهود المحسوبية والجهوية العمياء والأجندة الخاصة بحيث استطاعوا تحييد الرئيس تماما وشغله بهموم مأمورية ثالثة سابق لأوانه وخلق صراع بين الرئيس والمعارضة من جهة وبين الرئيس ومواطنيه من جهة أخري.
هكذا خلا الجو لولد حد أمين رفقة زمرة من وزارئه الذين إنتقاهم علي معاييره الخاصة ليتلاعبو بمقدرات هذ البلد وبحقوق أبنائه فصار التوظيف مرتبطا بالولاء لولد حد أمين ناهيك عن الصفقات العمومية للدولة التي صارت هبة لكل من يقول لبيك وسعديك ياولي النعم.
من أجل كل ذالك وأكثر جاءت هذه اليقظة المتأخرة لهذا الحراك الميمون والذي لايعارض فخامة رئيس الجمهورية الا إذا أصر علي التمسك بمن نراهم عقبة ولايريدون لوطننا الخير والإزدهار.
وسنعلنها مدوية (ماني زارك بي يحي) الي أن يحكم الله بيننا وينه في مصير هذ الوطن.
رئيس المبادرة باب ولد أندكسعد