أعلن الرئيس الأنغولى “إدواردو دوس سانتوس”، أمس الأربعاء استقالته بعد أن ظل في الحكم قرابة 38 عاما، وينتخب مواطنو أنغولا برلمانا جديدا، وبالتالي رئيسا جديدا بشكل غير مباشر.
وأكد وزير الدفاع الأنغولى “جواو لورينكو” أن السلطة ستكون فى يده بشكل كامل وذلك فى حال فوزه بالانتخابات العامة التى بدات أمس الأربعاء.
ونفى “لورينكو” إدعاءات المعارضة بأنه سيكون “دمية” بيد الرئيس الحالى خوسيه إدواردو دوس سانتوس الذى تنحى عن منصبه كرئيس لأنجولا عقب نحو أربعة عقود.
وعلى الرغم من استقالته, فإن “دوس سانتوس” سيظل مسيطرا على حزب “الحركة الشعبية لتحرير أنغولا” الحاكم.
يذكر أن “لورنكو” هو مرشح الحزب الحاكم ويعد هو المرشح الأبرز فى الانتخابات بعد فوزالحزب عام 2012 بنسبة 72% من الأصوات وسط ادعاءات بوقوع عمليات تزوير.