(قصتي مع الروب دنوي)
كنت دائما استمع الى صديقاتي يتحدثن عن تلك الملابس وعن سعادة ازواجهن بإرتدائهن لها.
فقررت في داخلي أن اجربها مع لومي لنفسي بعدم ارتدائها من قبل.فذهبت في اليوم الموالي لشتراء مستلزمات الغداء وبالكاد اشتريت لهم ذالك لأني اريد استبقاء بعض النقود لإنتقاء ذالك الثوب فتوجهت بعدها الى صاحب حانوت (أفك جاي) واقتنيت من عنده اجمل ثوب كان قصير جدا وضيق ومتميز بلونه الزهري الجميل وكانت تتمثل فيه كل المواصفات التي سمعت في حديث صديقاتي
فقضيت ماتبقى من ذالك اليوم بغسله بالصابون والشامبوا لإزالة تلك الرائحة المقرفة التي تعرفونها وبعد مجهود كبير طيلة النهار نجحت في ذالك وعند منتصف الليل بدأت اتهيأ لإرتداء ذالك الفستان لكن ترهلات بطني واردافي منعتني من ذالك فلم ابالي لذالك وبدأت بحاولة طي تلك الترهلات التي كانت تذكرني بطي (اكريب) وبعد عناء كبير وعرق غزير استطعت ان ارتديه وبعد ارتدائه نظرت الى المرآة ونظرت الى تلك المفاتن فتذكرت حينها مقدمة البرامج الأمريكية المشهورة (أوبرا وينفري )
فتراجعت في نفسي بسرعة وقلت مابك ياأمرأة لاتثقين في نفسك فأنت اجمل من كل الجميلات وحتى من صديقاتك اللوات كن يرتدين تلك الثياب .
فهممت بتمشيط شعري المجعد ونسيت انه كان يحتاج الى(آفروا) منذ قرابة الستة اشهر وبعد انتهائي نظرت الى الساعة فوجدتها تقارب الساعة الثانية وذالك لكثرة الوقت الذي استغرقته في ارتدائي لذالك الفستان حينها ذهبت متوجهة الى غرفة النوم التي كانت تحوي ابنائي ووالدهم وفي الطريق وانا اتمايل تعثرت بي ( حجرة اصلى) فقمت بالصراخ وما إن صرخت حتى تعالى الصراخ من تلك الغرفة
نظرت الى باب الغرفة فإذا ابني يصرخ ( سارك .سارك .سارك) ويحاول ايقاظ والده حينها هرولت مسرعة الى الغرفة الموالية فإذ ا بإبني رفقة والده الذي كان يحمل مسدسا ويقول له هل انت متأكد انك رأيته فيجيبه نعم ابي رأيته كان يرتدي قبعة سوداء وكان يشبه (آمدوا نعم انه آمدوا)
آمدوا ابن جار لنا خريج سجون وذالك. لقيامة بالكثير من الجرائم التي كانت تتمثل في القتل والإغتصاب الى ماذالك من جرائم
حينها اغتنمت انا تلك الفرصة وقمت بنزع ذالك الفستان المشؤوم الذي كاد ان يقضي على حياتي ورجعت حليمة لعادتها القديمة (دراعية وملحفة كاز)
دمتم ودامت الإبتسامة