حزب اتحاد قوى التقدم ينقسم إلى نصفين

تفاقمت الأزمة المستعصية داخل حزب اتحاد قوى التقدم، لتصل ليلة أمس حد الانفصال بين مجموعتين إحداهما برئاسة الأمين العام للحزب محمد المصطفى ولد بدر الدين والثانية برئاسة محمد ولد مولود.

وبحسب مصدر مقرب من الحزب، فإن الانفصال حصل بين المجموعتين بشكل نهائي حيث يتوقع أن تتقدم إحداهما في وقت لاحق بطلب ترخيص حزب سياسي.

ولم يتضح ما إذا كانت أي من المجموعتين تستعد للاعلان للرأي العام عن الانقسام الحاصل في وقت قريب.

وضمت مجموعة الأمين العام النائب السابق كادياتا مالك جالو والوزير السابق حسن سوماري، فيما ضمت مجموعة الرئيس وجوها من بينها لو كورمو عبدول ومحمد ولد اخليل.

يعتبر اتحاد قوى التقدم أحد أبرز القوى السياسية المشكلة للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة. وكان من بين أحزاب المعارضة التي قاطعت الانتخابات البلدية والنيابية الأخيرة.

شاهد أيضاً

الدستوري يؤكد تقديم 7 أشخاص فقط لملفات ترشحهم لرئاسيات 2024

ذكر الموقع الرمسي للمجلس الدستوري أن سبعة أشخاص فقط هم من تقدموا بلملفات ترشحهم لرئاسيات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *