بدأت وحدات من الحرس الوطني الإنتشار في بعض الأماكن الحساسة في العاصمة نواكشوط تأمينا لبعض الوفود الممهدة للقمة الإفريقية التي ستحتضنها العاصمة مطلع الشهر القادم .
وظهرت تلك الوحدات بجاهزية عالية وعتاد يليق بصورة موريتانيا وخاصة بقطاع الحرس الوطني النواة الأولي لجميع قطاعاتنا العسكرية والذي ظل ينظر اليه حديثا علي أنه قوة ثانوية .
الا أن المتتبع لمسار قوات الحرس الوطني يدرك أنه منذ تولي الفريق : مسقارو ولد أغويزي قيادة أركان الحرس فإن نقلة نوعية حصلت سواء علي مستوي التدخل أوالعتاد حتي أسندت له بعض المهام التي كانت حكرا علي بعض القطاعات الأمنية والعسكرية الأخري.