عودة الاحتجاجات الشعبية إلى جنوب الجزائر

عادت الاحتجاجات لتصنع الحدث، اليوم الأربعاء، بمناطق الجنوب في الجزائر، بسبب ملفات السكنات الاجتماعي والأراضي الصالحة للبناء الذاتي.

وأغلق سكان مدينة بشار في الجنوب الغربي الجزائري، طرقات رئيسة، في العديد من الأحياء، وأقدم بعضهم أيضًا على إضرام النار في إطارات مطاطية، لمطالبة الحكومة الجزائرية بالنظر في مطالبهم المرفوعة التي يصفونها بـ “المشروعة”.

واندلعت موجة الاحتجاجات, بعد الإفراج عن القائمة الإسمية للمستفيدين من السكنات الاجتماعية والقطع الأرضية الصالحة للبناء.

وتعد هذه الاحتجاجات التي عرفتها محافظة بشار الثانية من نوعها، وطالب محتجون من المنطقة منذ أسبوعين, من الحكومة الجزائرية, التكفل العاجل بحل أزمة المياه الخانقة، التي تضرب مدن محافظة بشار في الجنوب الغربي، بسبب الانقطاع الحاصل في شبكة التزود بالمياه الصالحة للشرب لمدة أسبوع كامل.

وسادت حالة من الاستياء والغضب والتذمر، على خلفية الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي، وهو المشكل الذي يعود إلى الواجهة مع كل صائفة.

وتفاديا لتوسع دائرة الاحتجاجات في محافظات جنوبية أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، عن التكفل بكافة الانشغالات المطروحة من طرف المحتجين.

وأصدرت مصالح المحافظة بيانًا كشفت فيه عن الانطلاق في توزيع 11 ألف قطعة أرض موجهة للبناء الفردي، بالإضافة إلى قرابة 1200 سكن اجتماعي، ابتداء من شهر سبتمبر/ أيلول القادم, في محاولة منها لتهدئة الأوضاع.

شاهد أيضاً

الناشط السياسي ولد سيد ألمين الملقب (الأمير ) اول الوافدين إلى كرو لإستقبال رئيس الجمهورية في كيفة والعمل على إنجاح زيارته المرتقبة

فور إعلان رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني نيته الترشح لمأمورية ثانية بادر الإطار الشاب الناشط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *