يقرر الناخبون في مالي، اليوم الأحد، ما إذا كانوا سيعطون الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ولاية ثانية أم لا، رغم انتشار العنف العرقي وعنف المتشددين الذي تفاقم بشكل كبير منذ توليه السلطة قبل خمسة أعوام.
ويواجه كيتا أكثر من 20 مرشحا يتنافسون على الرئاسة في بلد صحراوي إلى حد كبير تعرض للتمزق بفعل تمرد الطوارق والتشدد في المناطق الشمالية والوسطى منذ آخر انتخابات في عام 2013، بحسب رويترز.
وسيؤدي انعدام الأمن إلى عدم إجراء الانتخابات في بعض مناطق البلاد، فيما حثت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي الحكومة أمس السبت على نشر قائمة بالأماكن التي لن يتسنى فيها التصويت، وذلك لتهدئة تشكك المرشحين في وجود “مراكز اقتراع وهمية”.