وأخيرا إكتملت الصورة التي ظل الكثير حائرا يترقب أن تتضح تلك الصورة التي رسمت ملامحا حملة المليون توقيع لمأمورية ثالثة فصبرت ورابطت رغم كل محاولات الزعزعة .
واليوم فإن التحسر والندم يعصر قلوب المترددين ولسان أكثرهم إنصافا: لماذا لم نساير رئيس الحملة: احمدو ولد إياهي ! إما تصرفات الحاقدين فكانت بإستهداف لافتات الحملة ومحاولة طمس شعاراتها التي زرعت في القلوب والعيون قبل أن تكتب علي اللافتات.
أما الواثق من نفسه أحمدو ولد إياهي فلم يزد في تعليقه الا بكلمات رزينة تفتح المجال أمام الجميع للإنخراط في الحملة التي يعتبر أنها مطلب شعبي يجب أن يشارك فيها الجميع.
ونحن يضيف ولد إياهي مستمرون في الحملة والباب مفتوح أمام كل موريتاني يحب الخير لهذ الشعب ويؤمن بمحمد ولد عبد العزيز كخيار ضروري لمواصلة البناء .
يذكر أن ولد إياهي كان أول المتدخلين أمام الرئيس خلال زيارته لولاية اترارزة