منذو اللحظة الأولي بدء الفاعل السياسي محمد فال ولد محمد احمد التنسيق والعمل دعما لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية علي مستوي بلدية عرفات.
إمكانات مادية ووسائل لوجستية سخرها الرجل لفرقه الميدانية التي واصلت الليل بالنهار بغية الحصول علي أكبر قدر من المصوتين .
ويعتبر ولد محمد حمد أ قامة وطنية بادرت الي دعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز طيلة الفترة الماضية وبعيدا عن الأضواء كعادته دعم كل توجهات سيادة الرئيس سواء تعلق الأمر بالإستحقاقات الرئاسية او البرلمانية والبلدية كما كان له دور بارز في حملة التعديلات الدستورية عن طريق حملات تحسيس ودعاية .
وتضاعف مجهود الرجل في الشوط الثاني وبحكم فاعلية الرجل في المقاطعة فقد شكل عبئا حقيقيا لخصوم الإتحاد في بعض أحياء البلدية الذين حاولوا إستمالته وبعروض مختلفة.
غير أن حزبية الرجل وقناعته بتوجهات القيادة الوطنية حالت دون ذالك.
واليوم بعد ما تقرر إجراء شوط ثالث في عرفات كان الرجل في الموعد وكانت الإنطلاقة من مدرسة أبي التي كانت عصية دوما على الحزب لكن خطوات الرجل الثابة نحو الهدف غيرت الموازين من جديد وهو ما ستؤكده نتائج الفرز
علي العموم لقدكسب حزب الإتحاد رجلا من طينة الكبار ويحظي بشعبية تزداد يوما بعد يوم