تداولت وسائل اعلام محلية وصفحات التواصل الإجتماعي في البلاد معلومات -غير رسمية- تنشر لأول مرة عن الطائرة الموريتانية التي اختفت في العام 1992 و التي كان على متنها والي انواذيبو. أخ مدير دوان المرشح غزواني حاليا
و نشر المدون محمد ولد سيدي محمد المهتم بالتاريخ الموريتاني صورة للموقع الذي سقطت فيه الطائرة مع معلومات عن أسباب سقوطها.
و قال ولد سيدي محمد في تدوينته:
“هنا في هذا المكان بالضبط بسبخة ٱفيديش ، جنوب الصحراء الغربية كانت نهاية رحلة طائرة القوات الجوية الموريتانية سنة 1992 ، أو طائرة والي انواذيبو كما عرفت محليا ، هنا ترقد الجثامين ، و لكن الطائرة اختفت ، و لم تكن يد خفية هي من أخفاها ، بل إنهم باعة الخردة ، من زيد و عمر و على مر السنين ، و نحن لازلنا نسميها الطائرة المفقودة! الطائرة أسقطتها المغرب بعد أن عبرت أجواءها من دون إذن في طريقها إلى أزويرات .. حاولت جاهدا و أنا في الداخلة الوصول إليها لأخذ صور من عين المكان و تحديد الإحداثيات GPS ، و لكن عراقيل بعينها لم تساعد ، على الرغم من إستعدادي لدفع كل ما طلب مني ، و أتمنى أن يتمكن ٱخرون من إكمال المسيرة”.
و كانت الحكومة الموريتانية قد رفضت الحديث عن أسباب اختفاء الطائرة غداة سقوطها مما فتح الباب أمام تأويلات عديدة.