
في خضم الحراك السياسي الذي تشهده بلدية أغورط بمقاطعة كيفه هذه الأيام، يظل حلف الوفاء حالة استثنائية في المشهد، بشعبيته الثابتة والراسخة التي لا تتزحزح عن مساره وخياراته،( مقروسة ) و تزداد قوة وتجذرًا بمرور الوقت.
ويعمل الحلف حاليًا على التحضير لتظاهرة سياسية مميزة دعمًا لفخامة رئيس الجمهورية، وتثمينًا للإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع. هذه التظاهرة ستكون فريدة من نوعها من حيث التنظيم والحضور، وستجسد قوة الحلف وشعبيته المتنامية، كما ستبرهن على وحدة صفه وصلابة موقفه.
وقد أثبت حلف الوفاء مكانته الريادية خلال الاستحقاقات البلدية والنيابية الأخيرة، حيث حقق نتائج نوعية تمثلت في حصوله للمرة الثانية على التوالي على النائب الأول للمقاطعة على مستوى كيفه، كما جاء في المرتبة الثانية على مستوى بلدية اغورط وحصد 19 مستشارًا بلديًا موزعين بين أغورط والملكة وكيفه، إضافة إلى 4 أعضاء في المجلس الجهوي. كما تصدّر الحلف على مستوى بلدية أغورط نتائج النيابات والمجلس الجهوي واللوائح الوطنية، في إنجاز سياسي يُحسب له.
ويجسد ناخبو قرية بلوار نموذج الوفاء الصادق، إذ منحوا أصواتهم لجميع لوائح الحلف الستة بنفس النسبة، سواء للعمدة أو النائب أو الجهة أو اللوائح الوطنية، ما يؤكد التزامهم العميق وخيارهم الثابت دون تمييز.
إن حلف الوفاء، بما يمتلكه من رصيد شعبي وسياسي، يواصل مسيرته بثقة وعزم، رافعًا راية الوفاء والمصداقية، ومؤكدًا أنه الرقم الصعب في المعادلة السياسية على مستوى البلدية والمقاطعة والجهة.
محمد غالي سيدي عثمان