فريق بلوار يتوج بكأس بطولة بلدية أغورط

تُوّج فريق بلوار رسميًا بكأس بطولة بلدية أغورط لكرة القدم، بعد فوزه الثمين على فريق بوكعاره بركلات الترجيح، في ختام منافسات البطولة التي تُعتبر الأضخم على مستوى ولاية لعصابة بمشاركة 14 فريقًا تمثل مختلف قرى البلدية.

تاريخ فريق بلوار مع كرة القدم ليس وليد اليوم، بل هو مسيرة ممتدة عبر عقود، حمل فيها راية الرياضة جيلًا بعد جيل، منذ أن كان ملعب بلوار – وهو أقدم ملعب في البلدية – منطلقًا لأول فريق مثّل القرية في ثمانينيات القرن الماضي. وقد ضم ذلك الجيل أسماء بارزة تركت بصمتها، من بينهم: الوزير السابق الشيخ ولد أب، والمدير محمد محمود ولد بناهي، والمستشار لمرابط ولد النهاه، والإطار أحمد الطالب ولد سيد أحمد اللو، إضافة إلى الحسن ولد اجلبه، وسيدي ولد بوبكر عالي، وأحمد ولد الديد، والشيخ ولد سيدي ولد بناهي. وبون انت ولد عيسى

وفي التسعينيات، بزغ جيل جديد بقيادة الزين ولد بناهي، الذي مثّل مرحلة تحول نوعي في مسيرة الفريق، سواء على مستوى الأداء أو في تفاعل الساكنة مع كرة القدم. ضم هذا الجيل كوكبة مميزة من اللاعبين، من أبرزهم: محمد الراظي ولد النهاه، لمرابط ولد محمد محمود، أحمد سالم ولد بناهي، الشيخ ولد محمد الإمام، لمرابط ولد أبكير (رحمه الله)،محمد الراظي ولد سيدي ولد بناهي النمود ولد عيسى، أحمدو ولد حم ختار، التار ولد إميليد أحمد ولد امبارك، اعبيد رحمه الله وبلال رحمه الله ، ومحمد الراظي ولد بلال، أحمد ولد بلال، وسيد محمد ولد العباس، إلى جانب بقية عناصر الفريق. ولعب الفريق خلال هذه الفترة مع فرق عريقه مثل فريق لعيون والطينطان وفريق FELM وفريق ازرافية وفاز عليهم

وتواصلت المسيرة بجيل آخر ضم: محمد شي ولد محمد الإمام، دميني ولد حم ختار، أعل ولد اسويلك، الناجي ولد أحمده، محمد ولد بناهي، سيدي ولد النهاه خالد ولد عبد الودود وسيدي عالي ولد محمد الإمام ، النيني ولد ابنيجارة (رحمه الله)، الحسن ولد بوبكر عالي، محمد المختار ولد محمد محمود، بناهي ولد محمد محمود، وأعل ولد موسى وغيرهم.

ثم جاء جيل حمل الراية من جديد، من أبرز أسمائه: محمد ولد أب، محمد محمود ولد أعليات، ممّود ولد ابكير القاسم، الخليفة، سيد محمود ولد محمد الإمام، صدفي، ولد بناهي الحسن ولد خالد بناهي ولد اسويلك، قالي ولد أعلانه، وأحمد سالم ولد عيسى، لمرابط ولد احمدو رحمه الله مع بقية زملائهم الذين ساهموا في كتابة صفحات مضيئة من تاريخ الفريق.

وفي السنوات اللاحقة، برز جيل الشيخ موسى ولد بناهي،الند ولد عبد الله والشيخ ولد محمد محمود، ويحفظ ولد عيسى، وكافي ولد أكار، وأبناء ويس، وسوله وغيرهم من اللاعبين الذين واصلوا حمل المشعل.

لقد كان مسار فريق بلوار مسيرة وفاء واعتزاز، تعاقبت فيها الأجيال منذ مطلع الثمانينيات حتى يومنا هذا (2025)، جيلًا بعد جيل، في سلسلة متصلة من العطاء والإبداع الكروي. بل إن بعض اللاعبين كان لهم شرف المشاركة مع جيلين أو ثلاثة، ليجسدوا معنى الاستمرارية والوفاء للشعار.

إن تتويج فريق بلوار اليوم ليس مجرد فوز بكأس، بل هو ثمرة تاريخ طويل من الجهد، والعطاء، والتضحيات، ورمز للفخر والاعتزاز بتاريخ رياضي مجيد سيظل محفورًا في ذاكرة بلدية أغورط وأبنائها.

بقلم محمد غالي اعلانه ولد سيدي عثمان

شاهد أيضاً

وفاة شرطي أثناء تأدية عمله في مفوضية توجنين

انتقل إلى رحمة الله اليوم الشرطي محمد أحمد ولد أعمر، العامل بالمفوضية المركزية في توجنين، …