
مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة تعود بنا الذاكرة إلى ايام زمان
حيث كنت أحد تلاميذ مدرسة #بلوار النظامية في عمق البلاد والتي من مميزاتها أنها لا تعترف بالفوارق والطبقية
كنت اجلس على طاولة متهالكة بين تلميذين مجسدين نحن الثلاثة في تآلفنا لوحة فنية ترسم وطن متحد و متعدد الأعراق
كنا نتداول الأفضلية عند كل حصة حسب فهم الدرس المقدم
بعيدا عن برجوازية مرتادي المدارس الحرة اليوم والأزبي والسائق ينتظرك عند الباب.وغيرها من وسائل ترف لا نحلم بها
فنحن حينها لا نحلم بأكثر من قطعة خبز حافية نتقاسمها وقت الإستراحة ( من صنيع خباز القرية #الجموعة )
علمتنا حياة البساطة التي عشنا التآخي وحب الوطن وكل ماهو حميد
محمد غالي سيدي عثمان
منصة القافلة
موقع القافلة