محمد الراظي ولد اسويدات إلى جنات الخلد والنعيم

بقلوبٍ يعتصرها الحزن وأعينٍ تفيض بالدمع، نودّع الشاب الطيب محمد الراظي ولد أحمد سالم ولد اسويدات، الذي رحل عن دنيانا في عمرٍ يانعٍ وزهرٍ لم يكتمل تفتّحه.
رحمه الله رحمةً واسعة، وجعل شبابه في ميزان حسناته، وأسكنه فسيح جناته مع الأبرار والصالحين.

ما عرفناه إلا خلوقًا مؤدبًا، على سمت آبائه الكرام وأجداده الصالحين، وقد تجلّى فيه ما ورثه من تقوى ونُبل أصلٍ كريم.
إنها فاجعة موجعة، ولكننا نحمد الله على قضائه وقدره، ونسأله أن يُلهم ذويه الصبر الجميل والرضا بعد الحزن.

أحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة أهل اسويدات ولد محمد الراظي، وخاصة إلى الأخ العزيز اسويدات، سائلين الله أن يعوّضهم خيرًا، وأن يجعل فقيدهم من أهل الجنة والرضوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

محمد غالي سيدي عثمان
منصة القافلة

شاهد أيضاً

التآزر” توزع 4000 زي مدرسي بتكانت

وزعت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” 4000 قطعة من الزي المدرسي على التلاميذ …