تفاجأ العالم سنة 1960 حين انبثقت بلادُنا من بين كثبان الرمال، بلا بنى تحتية ولا مقومات حياة، سوى يقينٍ راسخٍ حمله رجالٌ صناديد، أحفادُ عظماء روّضوا الصحراء، وجابوا الفيافي على ظهور العيس، يحملون القلم والدواة، ويتسلّحون بالعلم والإرادة والشجاعة والكرم والإيثار.
واليوم، ومع إشراقة عيد استقلالٍ مجيد، نستحضر تلك البداية المدهشة، ومَجْد أولئك الروّاد، ونمضي بعزمٍ جديد نحو ما يليق بوطنٍ وُلد من العزم وبقي بالعطاء.
محمد غالي سيدي عثمان
منصة القافلة
موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني